أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]() |
العهد في اللغة العلم، والرعاية، والوفاء، واللقاء، يقال عهد الأمر أي عرفه وعهد الشيء حفظه وراعاه وتفقده حالا بعد حال، وعهد فلان وعده وفاه، وعهدي به قريب أي لقائي، وفي المجمع: العهد النذر وصيغته عاهدت اللّه أنه متى كان كذا فعليّ كذا، وتقول عليّ عهد لأفعلن كذا ويمين انتهى.
والعهد في اصطلاح الفقه عبارة عن إنشاء الالتزام والتعهد بفعل شيء أو تركه مطلقا أو معلقا على شيء فهو إنشاء إيقاعي يحتاج إلى اللفظ ولا ينعقد بمجرد النية، وقد أمضاه الشارع ورتب عليه أحكاما خاصة، وان علق على شيء اعتبر في المعلق عليه ان لا يكون مرجوحا دينا أو دنيا، ولا يعتبر فيه الرجحان فلو عاهد على مباح لزم ولو طرأ على متعلقة المرجوحية انحل، ثم إنهم ذكروا أنه يشترط في المعاهد شروط الناذر، ويجب الوفاء بالعهد كالنذر، ويحرم حنثه ويلزمه الكفارة، وهي كفارة شهر رمضان على اختلاف فيه.
تنبيه: استدلوا على نفوذه وصحته بعموم قوله تعالى { أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقد فسرت في النصوص بالعهد، وقوله تعالى { وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء: 34] وقوله تعالى { وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} [البقرة: 177] وقوله تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ } [المؤمنون: 8] وبالنصوص الواردة في الباب.
وقد يطلق العهد في الفقه على المعاهدة والمعاقدة المذكورة في باب الجهاد الابتدائي والدفاعي، فذكروا فيه انه يجوز للإمام ومن نصبه للحرب أو مطلقا عقد الصلح مع الكفار وعقد الأمان لهم وبينوا هناك كيفية ذلك واختصاصه بفرد أو أفراد أو عمومه لطائفة خاصة أو جميع الكفار بنحو التوقيت أو الدوام، فإن أمر الحرب والصلح حتى في الدفاعيّ الذي يستدعي النظم واجتماع المسلمين تحت راية واحدة، راجع إلى ولي أمر المسلمين، والكلام مذكور تحت عنوان الجهاد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|