أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
158
التاريخ: 25-9-2016
214
التاريخ: 25-9-2016
216
التاريخ: 25-9-2016
158
|
هي نوع خاص من جنس الصلاة أو صنف خاص من نوعها مخترعة من ناحية الشرع للعبادة، والأصحاب قد بينوا حالها بالبحث عن أسبابها ووقتها وكيفيتها وأحكامها.
أما الأسباب فهي أمور: الأول كسوف الشمس ولو شيء يسير منها إذا كان قابلا لرؤية الأبصار، الثاني خسوف القمر كذلك، الثالث الزلزلة خفيفة كانت أو شديدة، ولا يشترط في الثلاثة خوف الناس منها، الرابع كل مخوّف سماويّ كالريح السوداء والحمراء والصفراء والظلمة الشديدة والصاعقة والصيحة والهدّة والنار تظهر في السماء وما أشبه ذلك، وأما المخوّف الأرضي كحدوث الخسف فيها وانفجارها وخروج الأشياء المذابة منها وحصول الخرق فيها وما أشبه ذلك مما أخاف الناس، ففي وجوبها له خلاف أحوط ذلك.
ثم انه أطلق على هذه الأسباب الآية التي هي بمعنى العلامة لكونها علامة قدرة اللّه تعالى وعظمته أو علامة غضبه ونقمته.
وأما وقتها ففي الكسوفين من حين الأخذ في الانكساف والانخساف إلى تمام الانجلاء، وفي الزلزلة وغيرها أوّل وقوع الحادثة، فتجب المبادرة إليها بمجرده ثم تجب فورا ففورا إلى آخر العمر وهي أداء دائما.
واما كيفيتها فقد ذكروا انها ركعتان في كل منهما خمس ركوعات وسجدتان، فالمجموع عشر ركوعات وسجدتان بعد الركوع الخامس وسجدتان بعد الركوع العاشر ولها صورتان تفصيلية وإجمالية.
أما الأولى: فهي أن يكبر للإحرام ثم يقرأ الحمد وسورة تامة أيّة سورة شاء ثم يركع ثم يرفع رأسه ويقرأ الحمد وسورة تامة ويركع وهكذا حتى يتم خمس ركوعات فيسجد سجدتين ثم يقوم للركعة الثانية ويصليها كالأولى ثم يتشهد ثم يسلم.
وأما الثانية: فهي أن يفرق سورة واحدة على الركوعات فيقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد آية أو أكثر من سورة، ثم يركع ثم يرفع رأسه ويقرأ بعضا آخر من تلك السورة بدون الحمد، وهكذا إلى الركوع الخامس، حتى يتم سورة، ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم ويصنع كما صنع في الأولى، فيتم صلاته فقد قرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وسورة تامة مفرقة على الركوعات الخمسة، ولها صور أخرى بين التفصيل والإجمال ذكرت في محلها.
ويعتبر في هذه الصلاة ما يعتبر في اليومية من الأجزاء والشرائط والأذكار.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|