المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اضرب بعصاك الحجر
2024-08-08
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24
حرق الخيام ال محمد (صلى الله عليه واله)
29-3-2016
مميزات تقنية البرك الشمسية
13-7-2021
توجيهات المهمة
26-9-2020
طرق زراعة الخوخ في البساتين
17-2-2020


التكبير في الصلاة  
  
1018   02:48 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص233-234.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 702
التاريخ: 21-9-2016 1201
التاريخ: 22-4-2019 1142
التاريخ: 22-9-2016 866

[قال الفيض الكاشاني:] إذا توجهت بالتكبيرات فاستحضر عظمة اللّه سبحانه و صغر نفسك و خسّة عبادتك في جنب عظمته و انحطاط همتك عن القيام بوظائف خدمته و استتمام حقايق عبادته.

وتفكر عند قولك اللهم أنت الملك الحق في عظيم ملكه و عموم قدرته و استيلائه على جميع العوالم ، ثم ارجع إلى نفسك بالذّل و الانكسار و الاعتراف بالذنوب و الاستغفار عند قولك : عملت سوء و ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.

واحضر دعوته لك بالقيام بهذه الخدمة ، و مثل نفسك بين يديه و انه قريب منك يجيب دعوة الداعي إذا دعاه و يسمع نداءه و أنّ بيده خير الدنيا و الآخرة لا بيد غيره عند قولك : لبّيك و سعديك و الخير في يديك.

و نزهه من الظلم و الشر و أبدله بهما محض الهداية و الارشاد عند قولك : و الشر ليس إليك و المهدي من هديت.

واعترف بالعبودّية و أن قوام وجودك و بدءه و معاده منه بقولك : عبدك و ابن عبديك منك و بك و لك و إليك اي منك وجوده و بك قوامه و لك ملكه و إليك معاده ، و هو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده ، فاحضر في ذهنك هذه الحقايق و ترق منها إلى ما يفتح عليك من الاسرار و الدقايق و تلق الفيض من العالم الأعلى.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.