أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
13630
التاريخ: 29-3-2016
3398
التاريخ: 28-3-2016
3208
التاريخ: 29-3-2016
3340
|
صبغ فرس الحسين ناصيته بدم الامام الشهيد واقبل يركض وهو مذعور نحو خيمة الحسين ليعلم العيال بقتله ولما نظرت إليه النساء علمن بمقتله وفي زيارة الناحية فلما نظرن النساء الى الجواد مخزيا والسرج عليه ملويا خرجن من الخدور ناشرات الشعور على الخدود لاطمات وللوجوه سافرات وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات والى مصرع الحسين مبادرات.
ونادت عقيلة الوحي : وا محمداه وا أبتاه وا علياه وا جعفراه وا حمزتاه هذا حسين بالعراء صريع بكربلاء , ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت على السهل .
وذهل الجيش وود أن تخيس به الأرض وجرت دموع أولئك الجفاة من هول مصيبة بنات الرسالة.
وعمد الأخباث اللئام الى حرق خيام الامام غير حافلين بما تضم من بنات الرسالة وعقائل الوحي وقد حملوا أقبسه من النار ومناديهم ينادي.
لقد كان بيت الامام ـ حسب ما يزعمون ـ بيت الظلم وبيت ابن مرجانة بيت العدل وقد اغرق هو وابوه الناس في الظلم والجور ؛ وحينما التهبت النار في الخيم فررن بنات الرسالة وعقائل الوحي من خباء والنار تلاحقهن أما اليتامى فقد علا صراخهم فبين من تعلق بأذيال عمته الحوراء لتحميه من النار وتصد عنه اعتداء الجفاة وبين من هام على وجهه في البيداء وبين من يستغيث بأولئك الممسوخين الذين خلت قلوبهم من الرحمة والعطف لقد كان ذلك المنظر مما تتصدع له الجبال ولم يغب عن ذهن الامام زين العابدين طيلة المدة التي عاشها بعد أبيه فكان دوما يذكره مشفوعا بالأسى والعبرات وهو يقول : واللّه ما نظرت الى عماتي واخواتي الا وخنقتني العبرة وتذكرت فرارهن يوم الطف من خيمة الى خيمة ومن خباء إلى خباء ومنادي القوم ينادي احرقوا بيوت الظالمين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|