أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 2025-04-07
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]() |
هنا يتبادر سؤال إلى الذهن، وهو أنّ اليهود والنصارى ـ بموجب هذه الآية ـ {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [آل عمران : 55] .
سيبقون في الدنيا حتّى يوم القيامة، وأنّ أتّباع هاتين الديانتين سيبقون أيضاً، مع أنّ الأخبار الخاصّة بظهور المهدي (عليه السلام) تبيّن أنّه يخضع جميع الأديان ويحكم العالم كلّه.
يتّضح جواب هذا السؤال بالتدقيق في الأحاديث. فنحن نقرأ في الأحاديث عن المهدي (عليه السلام) أنّه لا يبقى بيت في البدو ولا في الحضر إلاَّ ويدخله التوحيد ، أي أنّ الإسلام سيكون الدين الرسمي في العالم كلّه، وتكون الحكومة حكومة إسلامية، ولا يحكم العالم سوى القوانين الإسلامية. و لكن هذا لا يمنع من وجود أقلّية من اليهود والنصارى تعيش تحت ظلّ حكومة المهدي (عليه السلام) وفق شروط «أهل الذمّة».
إنّنا نعلم أنّ حكومة المهدي (عليه السلام) لا تجبر الناس على اعتناق الإسلام، بل تتقدّم بالمنطق. أمّا التوسّل بالقوّة العسكرية فلبسط العدالة، وللإطاحة بالحكومات الظالمة، ولإنضواء العالم تحت لواء الإسلام، لا لإجبار الناس على قبول الإسلام، وإلاَّ فلن يكون هناك أي معنى لحرية الإرادة والاختيار.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|