أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
2397
التاريخ: 2023-08-19
2018
التاريخ: 11-10-2014
2083
التاريخ: 6-12-2015
1993
|
قال تعالى : {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء : 81] .
في بعض الرّوايات تمّ تفسير قوله (جاء الحق وزهق الباطل) بقيام دولة المهدي (عليه السلام) ، فالإِمام الباقر يبيّن أنَّ مفهوم الكلام الإِلهي هو : «إِذا قام القائم ذهبت دولة الباطل» (1) .
وفي رواية أُخرى نقرأ أنَّه حينما ولد المهدي (عليه السلام) كان مكتوباً على عضده قوله تعالى (جاء الحق وزهق الباطل إِنَّ الباطل كان زهوقاً) (2) .
إِنَّ مفهوم هذه الأحاديث لا يحصر المعنى الواسع للآية بهذا المصداق ، بل إِنَّ ثورة المهدي (عليه السلام) ونهضته هي مِن أوضح المصاديق حيث تكون نتيجتها الإِنتصار النهائي للحق على الباطل في كل العالم.
وبالنسبة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نقرأ أنَّهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل في يوم فتح مكّة ، المسجد الحرام وحطم (360) صنماً كانت لقبائل العرب ، وكانت موضوعة حول فناء الكعبة ، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحطمها الواحد تلو الآخر بعصاه ، وهو يقول : (جاء الحق وزهق الباطل إِنَّ الباطل كان زهوقاً) .
وخلاصة القول : إِنَّ حقيقة انتصار الحق وانهزام الباطل هي تعبير عن قانون عام يجري في مختلف العصور ، وانتصار الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على الشرك والأصنام ، ونهضة المهدي (عليه السلام) الموعودة وانتصاره على الظالمين في العالم ، هُما مِن أوضح المصاديق لهذا القانون العام.
وهذا القانون يبعث الأمل في نفوس أهل الحق ، ويعطيهم القوة على مُواجهة مشاكل الطريق في عملهم ومسيرهم الإِسلامي.
________________________
1. تفسير نور الثقلين ، ج3 ، ص212-213.
2. المصدر السابق .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|