المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

مفهوم النار عند هيراقليدس (القرن 5 ق.م.)
2023-05-16
Cardinal vowel 8, [u]
20-6-2022
Language Families-Tracing Indo-European
2024-01-11
FERMENTATION USING n-PARAFFINS (Single Cell Protein SCP)
21-8-2017
خرباق شتوي
2024-09-05
محمد بن الحسن الجَبَلي النحوي
12-08-2015


آية جاءَ الحق ... وقيام المهدي (عليه السلام)  
  
2092   05:03 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج7 ، ص 373-374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء : 81] .

في بعض الرّوايات تمّ تفسير قوله (جاء الحق وزهق الباطل) بقيام دولة المهدي (عليه السلام) ، فالإِمام الباقر يبيّن أنَّ مفهوم الكلام الإِلهي هو : «إِذا قام القائم ذهبت دولة الباطل» (1) .

وفي رواية أُخرى نقرأ أنَّه حينما ولد المهدي (عليه السلام) كان مكتوباً على عضده قوله تعالى (جاء الحق وزهق الباطل إِنَّ الباطل كان زهوقاً) (2) .

إِنَّ مفهوم هذه الأحاديث لا يحصر المعنى الواسع للآية بهذا المصداق ، بل إِنَّ ثورة المهدي (عليه السلام) ونهضته هي مِن أوضح المصاديق حيث تكون نتيجتها الإِنتصار النهائي للحق على الباطل في كل العالم.

وبالنسبة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نقرأ أنَّهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل في يوم فتح مكّة ، المسجد الحرام وحطم (360) صنماً كانت لقبائل العرب ، وكانت موضوعة حول فناء الكعبة ، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحطمها الواحد تلو الآخر بعصاه ، وهو يقول : (جاء الحق وزهق الباطل إِنَّ الباطل كان زهوقاً) .

وخلاصة القول : إِنَّ حقيقة انتصار الحق وانهزام الباطل هي تعبير عن قانون عام يجري في مختلف العصور ، وانتصار الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على الشرك والأصنام ، ونهضة المهدي (عليه السلام) الموعودة وانتصاره على الظالمين في العالم ، هُما مِن أوضح المصاديق لهذا القانون العام.

وهذا القانون يبعث الأمل في نفوس أهل الحق ، ويعطيهم القوة على مُواجهة مشاكل الطريق في عملهم ومسيرهم الإِسلامي.
________________________

 1. تفسير نور الثقلين ، ج3 ، ص212-213.

2. المصدر السابق . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .