المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الشيخ الصدوق القُمّي  
  
1825   11:58 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 94 -97.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1202
التاريخ: 26-8-2016 1698
التاريخ: 17-9-2017 1272
التاريخ: 21-9-2020 2041

الشيخ الصدوق القُمّي: المُتوفّى سَنة 381هـ (1).

قال النجاشي ( 1050 ): محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بأبويه القُمّي، أبو جعفر، نزيل الري. شيخنا وفقيهنا، ووجه الطائفة بخُراسان.

 وكان ورد بغداد سَنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السِنّ.

وقـال الطوسي ( 710 ): يُكنّى أبا جعفر، كان جليلاً، حافظاً للأحاديث، بصيراً بالرجال، ناقداً للأخبار، لم يُرَ في القُمّيين مثله في حفظه، وكثرة عِلمه، له نحو مِن ثلاثمائة مُصنَّف، وفهرست كُتُبه معروف.

وقال في رجاله: جليل القدر، حَفِظة، بصير بالفقه والأخبار والرجال (2).

أقول: هو الشيخ الصدوق المولود هو وأخوه أبو عبد الله الحسين بن عليّ بدُعاء الحجّة بعد 305هـ في عهد الحسين بن روح، وهو صاحب كِتاب مِن لا يحضره الفقيه أحد الأُصول الأربعة للشيعة، المطبوع المُنتشر.

وله كُتب كثيرة كما سَمعتَ مِن الطوسي.

 وقد ذكر النجاشي في ترجمته نحو 170 كتاباً مِن كُتبه، وإن كان الكثير منها مفقوداً وبالأخص كِتاب مدينة العلم الّذي هو اكبر مِن كِتاب مَن لا يحضره الفقيه..

 

وله في تراجم الرجال كُتب عديدة ذكرها النجاشي وغيره:

-1 الرجال المختارين مِن أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله.

-2 كُتُب المصابيح:

المصباح الأوّل: ذكر مَن روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن الرجال.

المصباح الثاني: ذكر مَن روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن النساء.

المصباح الثالث: ذكر مَن روى عن أمير المؤمنين عليه السلام.

المصباح الرابع: ذكر مَن روى عن فاطمة عليها السلام.

المصباح الخامس: ذكر مَن روى عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام.

المصباح السادس: ذكر مَن روى عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

المصباح السابع: ذكر مَن روى عن عليّ بن الحسين عليهما السلام.

المصباح الثامن: ذكر مَن روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام.

المصباح التاسع: ذكر مَن روى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام.

المصباح العاشر: ذكر مَن روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام.

المصباح الحادي عشر: ذكر مَن روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

المصباح الثاني عشر: ذكر مَن روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.

المصباح الثالث عشر: ذكر مَن روى عن أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام.

المصباح الرابع عشر: ذكر مَن روى عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام.

المصباح الخامس عشر: ذِكرُ الرجال الّذين خرجت إليهم التوقيعات.

-3كِتاب المعرفة برجال البرقي.

-4كِتاب المعرفة في فضل النبيّ وأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام.

-5كِتاب فضائل جعفر الطيار.

-6كِتاب في عبد المطلب وعبد الله وأبي طالب.

-7كِتاب في زيد بن عليّ عليه السلام.

-8كِتاب في فضل الحسن والحسين عليهما السلام.

-9كِتاب أخبار سلمان وزُهده وفضله.

-10كِتاب أخبار أبي ذر وفضائله.

-11كِتاب فيه ذكر مَن لقيه مِن أصحاب الحديث، وعن كلّ واحد منهم حديث.

-12كِتاب المُختار بن أبي عبيدة.

-13كِتاب أخبار عبد العظيم بن عبد الله الحسني. كلها ذكرها النجاشي.

-14مقتل الحسين بن علي عليه السلام.

وله كُتب أُخرى في الرجال.

أُسرته:

قال السيّد عبد العزيز الطباطبائي: وأُسرة آل بأبويه أُسرة علميّة عريقة، شيعيّة في قُم والري، أنجبت كثيراً مِن الفطاحل، والعُلماء، ومشاهير الحُفّاظ والفقهاء والمُحدِّثين.

 

هُم في الذروة والسنام مِن أعلام الطائفة عِبر قرون ثلاثة، مُنذ منتصف القرن الثالث الهجري حتّى مَطلع القرن السابع، ففي خلال هذه الحقبة مِن الزمن نَبَغَ منهم رجال وأعلام، ودوّى صيتهم في الأوساط العلميّة.

فأوّل مَن نَبَغ منهم واشتهر صيته، هو أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بأبويه، المُتوفّى سَنة 329هـ، وآخرهم ممَّن برز ونبغ واشتهر منهم هو شيخنا مُنتجَب الدين (3).

وقال العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم النجفي رحمه الله في دليل القضاء الشرعي ج3 ص157: يظهر مِن فهارس الشيوخ، ومعاجم التراجم فضل آل بأبويه بين أعلام الطائفة ومشايخ الأصحاب، حيث كانوا مِن سَدنة العِلم، وحَمَلة الحديث، وأعيان فقهاء الإماميّة، وقد خدموا كثيراً، وساهموا في حفظ آثار أهل البيت عليهم السلام بمؤلّفاتهم ومرويّاتهم (4).

ولعلّ أوّل مَن نَزح منهم مِن قُم إلى الري هو شيخنا المُترجَم؛ لِصلته الوثيقة بحاكمها ركن الدولة البويهي، وقد تُوفّي بها رحمه الله سَنة 381هـ كما ذكره النجاشي، وقبره يُزار فيها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي تحت رقم ( 1050 )، الفهرست للطوسي ( 709 )، رجال الطوسي ص495، ومُقدّمات كُتبه المطبوعة، مِثل مَن لا يحضره الفقيه، والخصال، وعلل الشرايع، والتوحيد، وعيون أخبار الرضا، والأمالي، وكمال الدين. وانظر أيضاً: قاموس الرجال ج9 ص434 رقم ( 7039 (

(2) رجال الطوسي ص495.

(3) مُقدّمة فهرست مُنتجب الدين بن بأبويه الرازي ص5-6.

(4) مُقدّمة فهرست منتجب الدين بن بأبويه الرازي ص7.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)