المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

ما جاء في سورة الصافات
28-11-2021
أبو محمد هشام بن سالم الجواليقي
3-9-2020
أسرى‏ الحرب‏
25-11-2015
أساليب البحث الاجتماعية للسلوك الاجرامي
18-6-2022
أنواع الرهاب أو الفوبيا
11-9-2019
تطابق Congruent
3-11-2015


2- العصر البابلي القديم  
  
1725   01:56 مساءاً   التاريخ: 16-9-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الثالث عشر، ص17
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016 3560
التاريخ: 17-9-2016 2496
التاريخ: 22-9-2016 4101
التاريخ: 19-10-2016 2342

ـ العصران البابلي القديم (2004 ـ 1595ق.م) والبابلي الوسيط (1595ـ 1162ق.م):

يطلق الباحثون على المرحلة الأولى من العصر البابلي القديم اسم عصر ايسن ـ لارسا، ذلك أنها شهدت انقسام البلاد إلى عدد من دويلات المدن المتنافسة، وأشهرها ايسن ولارسا. وحين تولى حمورابي (1792ـ 1750ق.م) الحكم في مدينة بابل بدأ مشروعه الكبير في إعادة توحيد البلاد، وأنجزه في العام الثامن والثلاثين من حكمه، وأعقب ذلك إصداره لشريعته المشهورة. واشتهر هذا العصر بإنجازاته الكبيرة في مجال القانون والأدب والرياضيات، وعرفت نصوصه بكثرتها وبالتنوع الكبير في موضوعاتها. وقد حلت نهاية هذا العصر على يد الحثيين الذين أسقطوا العاصمة بابل وانسحبوا منها تاركين المجال للكاشيين، القادمين من الجهات الشمالية ـ الشرقية، ليدخلوا بلاد بابل ويحكمونها طوال العصر الذي يعرف باسم العصر البابلي الوسيط.

من الناحية الحضارية، واصلت بلاد بابل تطورها تحت حكم الكاشيين الذين اندمجوا مع حضارة البلاد واستعملوا لغتها، وشهدت المدن القديمة في هذا العصر نشاطاً عمرانياً واسعاً واستقراراً سياسياً، وكانت العلاقة مع بلاد آشور، في الشمال، تراوح بين المنافسة والصراع أحياناً والمصالحة أو الخضوع في أحيان أخرى. انتهى هذا العصر بهجوم عيلامي قاده شيلاك ـ انشو شناك في عام1162ق.م، ولم يدم احتلال العيلاميين للبلاد طويلاً، فقد نجحت سلالة حاكمة جديدة من مدينة ايسن في التخلص منه، ودخلت بلاد بابل بعد ذلك تحت حكم عدد من السلالات في عدة مدن مختلفة، وتخلل ذلك فترات خضعت فيها للحكم الآشوري، واستمرت الأحوال هكذا

حتى قيام السلالة الكلدانية في العصر البابلي الحديث عام 626 ق.م.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).