أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
3560
التاريخ: 17-9-2016
2496
التاريخ: 22-9-2016
4101
التاريخ: 19-10-2016
2342
|
ـ العصران البابلي القديم (2004 ـ 1595ق.م) والبابلي الوسيط (1595ـ 1162ق.م):
يطلق الباحثون على المرحلة الأولى من العصر البابلي القديم اسم عصر ايسن ـ لارسا، ذلك أنها شهدت انقسام البلاد إلى عدد من دويلات المدن المتنافسة، وأشهرها ايسن ولارسا. وحين تولى حمورابي (1792ـ 1750ق.م) الحكم في مدينة بابل بدأ مشروعه الكبير في إعادة توحيد البلاد، وأنجزه في العام الثامن والثلاثين من حكمه، وأعقب ذلك إصداره لشريعته المشهورة. واشتهر هذا العصر بإنجازاته الكبيرة في مجال القانون والأدب والرياضيات، وعرفت نصوصه بكثرتها وبالتنوع الكبير في موضوعاتها. وقد حلت نهاية هذا العصر على يد الحثيين الذين أسقطوا العاصمة بابل وانسحبوا منها تاركين المجال للكاشيين، القادمين من الجهات الشمالية ـ الشرقية، ليدخلوا بلاد بابل ويحكمونها طوال العصر الذي يعرف باسم العصر البابلي الوسيط.
من الناحية الحضارية، واصلت بلاد بابل تطورها تحت حكم الكاشيين الذين اندمجوا مع حضارة البلاد واستعملوا لغتها، وشهدت المدن القديمة في هذا العصر نشاطاً عمرانياً واسعاً واستقراراً سياسياً، وكانت العلاقة مع بلاد آشور، في الشمال، تراوح بين المنافسة والصراع أحياناً والمصالحة أو الخضوع في أحيان أخرى. انتهى هذا العصر بهجوم عيلامي قاده شيلاك ـ انشو شناك في عام1162ق.م، ولم يدم احتلال العيلاميين للبلاد طويلاً، فقد نجحت سلالة حاكمة جديدة من مدينة ايسن في التخلص منه، ودخلت بلاد بابل بعد ذلك تحت حكم عدد من السلالات في عدة مدن مختلفة، وتخلل ذلك فترات خضعت فيها للحكم الآشوري، واستمرت الأحوال هكذا
حتى قيام السلالة الكلدانية في العصر البابلي الحديث عام 626 ق.م.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|