أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2017
1748
التاريخ: 23-9-2020
1902
التاريخ: 10-9-2016
2621
التاريخ: 13-11-2017
1404
|
اسمه :
مِسْمَع بن عبد الملك ابن مسمع القيسي السعدي المحدّث الثقة، أبو سيار الكوفي، الملقّب بكردين(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " مسمع بن عبدالملك بن مسمع بن مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع بن عمرو بن عباد بن جحدر وهو ربيعة بن سعد ابن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر ابن وائل ، أبو سيار الملقب كردين ، شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة ، وكان أوجه من أخيه عامر بن عبدالملك وابنه " .
ـ قال السيد الخوئي : إن كلمة ( ابن ) بين كردين ومسمع من سهو قلم الشيخ أو من غلط النساخ ، فإن كردين لقب نفس مسمع ، على ما صرح به النجاشي والشيخ نفسه في الرجال وغيرهما . : وإن جملة أبا سنان محرفة ، والصحيح أبا سيار ، كما يظهر من ساير التراجم .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام ) قائلا :" مسمع كردين ، يكنى أبا سيار ، كوفي " . و " أخرى " في أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا : " مسمع بن عبدالملك كردين " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " كردين وهو مسمع ابن عبدالملك البصري ، عربي ، مدني ، من بني قيس بن ثعلبة ، يكنى أبا سنان " .
ـ قال الكشي: " قال محمد بن مسعود : سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضال عن مسمع كردين أبي سيار ، فقال : هو ابن مالك من أهل البصرة وكان ثقة " .
نبذه من حياته :
كان شيخ بكر بن وائل بالبصرة، ووجهها، وسيد المسامعة. أخذ الفقه والحديث عن الاَئمّة الباقر والصادق والكاظم - عليهم السّلام- ، واختص بالإمام الصادق - عليه السّلام- وروى عنه الكثير، وقال له الصادق - عليه السّلام- : «إنّي لا عدّك لأمر عظيم يا أبا السيار ». وقد وقع مسمع في اسناد كثير من الروايات عن الاَئمّة - عليهم السّلام- ، تبلغ مائتين وأربعة وعشرين مورداً وله أخبار كثيرة تشهد بتمسكه الشديد وولائه لأهل البيت وإطاعته لإمامه، فقد روي أنّه حمل خُمس أمواله إلى الصادق - عليه السّلام- ، ثم أراد أن يحمل إليه كل أمواله، فأبى الاِمام عليه ذلك، وسمح له بحق ماله الذي حمله إليه. وروي عن مسمع، قال: قال لي أبو عبد اللّه - عليه السّلام- : أما تذكر ما صنع بالحسين - عليه السّلام- ؟ قلت: بلى، قال: أتجزع؟ قلت: أي واللّه وأستعبر بذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي، فقال: رحم اللّه دمعتك، أما أنّك من الذين يعدون من أهل الجزع والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا .... روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، وروى عنه عبدالله بن عبدالرحمن الاصم ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين عليه السلام ؟ قلت : لا ، أنا رجل مشهور عند أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وعدونا كثير من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون بي . قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : نعم ، قال : فتجزع ؟ قلت : اي والله ، واستعبر لذلك حتى يري أهلي أثر ذلك علي فامتنع من الطعام حتى يتبين ذلك في وجهي . قال : رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا ، والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون بحزننا ، ويخافون لخوفنا ويأمنون اذا أمنا ، أما انك سترى عند موتك حضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ، وما يلقونك به من البشارة أفضل ، ولملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الام الشفيقة على ولدها . ثم استعبر واستعبرت معه . الحديث ، كامل الزيارات : الباب ( 32 ) في ثواب من بكى علي الحسين بن علي عليهما السلام ، الحديث ( 6 ) .
وقال الصدوق عند ذكر طريقه إليه : وما كان فيه عن مسمع بن مالك البصري فقد رويته عن أبي ( رضي الله عنه ) ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن أبان ، عن مسمع بن مالك البصري ، ويقال له مسمع بن عبدالملك البصري ، ولقبه كردين ، وهو عربي من بني غيث بن ثعلبة ، ويكنى أبا سيار ، ويقال : إن الصادق عليه السلام قال له أول ما رآه : ما اسمك ، فقال : مسمع ، فقال : ابن من ؟ قال : ابن مالك ، فقال : بل أنت مسمع بن عبدالملك . إنتهى .
بقي هنا أمران :
الاول : إن ما ذكرناه من الكشي من سؤال محمد بن مسعود بن فضال عن مسمع وتوثيق ابن فضال إياه هو الموافق لاكر النسخ ، ولكن نسخة العلامة وابن داود كانت خالية عن التوثيق ، ولذلك لم يذاكره ، والمظنون قويا صحة مافي بقية النسخ ، فإن من البعيد جدا أن يسأل محمد بن مسعود بن فضال عن والد مسمع ومحله ، فإن مسمع كردين كان رجلا معروفا ، ويبعد من مثل محمد بن مسعود أن لا يطلع على ذلك ، فلا محالة أن السؤال كان راجعا إلى حاله من جهة الوثاقة وعدمها ، وقد سأل محمد بن مسعود علي بن فضال عن مثل ذلك كثيرا ، فأجابه ابن فضل ببيان حاله من الوثاقة وعدمها . ولو تنزلنا عن ذلك فلا شك في حسن الرجل ووجاهته ، ويكفي في ذلك ما ذكره النجاشي من المدح ، إذا لا وجه لما نسب إلى بعضهم من قوله لم يثبت عندي له مدح معتد به .
الامر الثاني : إن النجاشي ذكر في آخر عبارته أن مسمع كردين روى أيام البسوس والبسوس اسم امرأة وهي خالة جساس بن مرة الشيباني ، كانت لها ناقة يقال لها سراب ، فرآها كليب وائل في حماه وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره ، فرمى ضرعها بسهم ، فوثب جساس على كليب فقتله ، فهاجت حرب بكر ، وتغلب بن وائل بسببها أربعين سنة حتى ضرب بها المثل في الشؤم ، وبها سميت حرب البسوس ، ذكره الزبيدي في تاج العروس .
أثاره :
لمسمع كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن عبد الرحمان الاَصم، كما ذكر الشيخ الطوسي، وله نوادر كثيرة، كما روى أيام البسوس .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12384، وموسوعة طبقات الفقهاء ج532/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|