المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

[معنى قولهم : تصحيح ما يصح عنه ]
21-4-2016
نسـب كـلف الجـودة إلى اجـمالي الكـلف
22-11-2018
ماحدث بعد وفاة النبي
6-4-2016
لازان – شارل
7-9-2016
اليد البيضاء والعصا
7-10-2014
تطـور السلـوك التنظيـمي لدى الافراد والمؤسسات عبر الحقب الزمنـية
31/10/2022


محمد بن علي بن أبي شعبة  
  
2834   02:14 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي، الفقيه المفسّر أبو جعفر الكوفي، كان يتجر هو وإخوته إلى حلب، فغلب عليهم النسبة إلى حلب، وآل أبي شعبة الحلبيون خير شعبة من شعب الشيعة، وأوثق بيت اعتصم بعرى أهل البيت المنيعة. روى جدهم (أبو شعبة) عن الاِمامين الحسن والحسين - عليهما السّلام- ، وكانوا جميعاً ثقات(... ـ حدود 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي ، أبو جعفر : وجه أصحابنا وفقيههم ، والثقة الذي لا يطعن عليه هو وأخوته ، عبيد الله وعمران وعبد الاعلى " . وتقدم توثيقه عن النجاشي أيضا ، في ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة ، وفي ترجمة أخيه عبيد الله بن علي بن أبي شعبة .

ـ قال الشيخ: " محمد بن علي الحلبي ، له كتاب ، وهو ثقة ، رواه ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، قائلا : " محمد ابن علي الحلبي ، كوفي " . و ( أخرى ) من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " محمد بن علي الحلبي ، أسند عنه " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن علي الحلبي ، كوفي ، وكان متجره إلى حلب " .

نبذه من حياته :

كان أحد وجوه الشيعة، فقيهاً، ثقة، مرجوعاً إليه في القول. أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وروى عنه، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائة وواحداً وعشرين مورداً  وله كتب منها: كتاب التفسير ، وكتاب مبوَّب في الحلال والحرام. بقي هنا شيء ، وهو أن النجاشي ذكر أن راوي كتاب التفسير لمحمد بن علي الحلبي هو صفوان ، وقد استشكل عليه بأن صفوان لا يمكن أن يروي عنه ، فإنه مات في حياة الصادق عليه السلام ، فقد ذكر الكشي عن نصر بن الصباح في ترجمة يونس بن عبدالرحمن ، أنه قال : لم ير ويونس عن عبيد الله ومحمد ابني الحلبي قط ، ولا رآهما وماتا في حياة أبي عبدالله عليه السلام .

قال السيد الخوئي: إن نصر بن الصباح لا يعتمد على قوله ، فلا مانع من رواية صفوان عن محمد بن علي الحلبي . نعم ، الظاهر أنه لم يرو عنه غير كتاب التفسير ، إذ لم نجد له رواية عنه في أبواب الحلال والحرام .

وفاته :

روي أنّ محمّد الحلبي توفّي في حياة أبي عبد اللّه - عليه السّلام- ، غير أنّ في سند الرواية نصر بن الصباح، وهو ممن لا يعتمد على قوله فيما قيل.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11292، وموسوعة طبقات الفقهاء ج513/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)