المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البيئة والتربية
2023-09-13
معنى المحكم والمتشابه عند المفسرين
11-10-2014
المراد من (الخرج والخراج)
20-10-2014
Independent Statistics
9-3-2021
الخدمات التي قدمتها الإنترنت للصحافة
14-1-2023
الإمامة
13-3-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / إبراهيم بن ميمون  
  
1207   08:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 177 ـ 179.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 2454
التاريخ: 10-9-2016 1662
التاريخ: 7-9-2017 1609
التاريخ: 9-6-2017 1697

 إبراهيم بن ميمون (1):

وهو الملقّب بـ(بيّاع الهروي)، ولم يوثق في كتب الرجال، ولكن يظهر من بعضهم البناء على وثاقته من حيث كونه من مشايخ صفوان بن يحيى اعتماداً على ورود روايته عنه في موضع من الكافي (2)، ولكن هذه الرواية نفسها مروية في التهذيب (3) عن صفوان عن ابن مسكان عن إبراهيم بن ميمون، فالظاهر سقوط اسم ابن مسكان عن النسخ الواصلة إلينا من الكافي.

وعلى ذلك لا يكون إبراهيم بن ميمون من المشايخ المباشرين لصفوان فلا

يشمله التوثيق العام.

واستدل البعض (4) على وثاقة إبراهيم بن ميمون بأنه قد روى عنه أبو المغراء وهو الذي قال فيه النجاشي: (ثقة ثقة)، ومن البعيد أن يكون مثله غير مقيد في النقل عمّن يروي عنه.

وهذا الكلام في غاية الضعف، فإنّه ليس مقتضى توثيق الراوي مرّتين إلا أنّ احتمال حكايته لما يخالف الواقع ولو اشتباهاً أضعف ممن يوثق مرة واحدة، ولا يقتضي بوجه أنه لا يروي عن الضعيف فضلاً عن غير الموثق ومجهول الحال.

مضافاً إلى أن هناك العشرات من الذين وثقهم النجاشي وغيره كابن الغضائري مرتين، فهل يمكن الالتزام بوثاقة مشايخهم جميعاً، مع أن فيهم غير واحد من المضعّفين كما يعلم بالتتبع.

وحكى الوحيد البهبهاني والمحدث النوري (قُدِّس سرُّهما) عن ابن حجر في التقريب أنه قال: (إبراهيم بن ميمون كوفي صدوق من السادسة)، فربّما يقال: إنّ هذا يقتضي الاعتماد على روايته، فإن إبراهيم بن ميمون شيعي، ومثله إذا وثقه علماء الجمهور يحصل الاطمئنان بوثاقته، فإنهم لا يوثقون المتهم بالتشيع فضلاً عمن هو شيعي إلا إذا كان واضح الوثاقة.

ولكن ما حكياه وإن كان موجوداً في تقريب التقريب (5) في ترجمة المسمى بـ(إبراهيم بن ميمون)، إلا أنه لم يتأكد أن المعني به هو الملقب بـ(بياع الهروي) الذي هو من رجالنا بل لعله من رجالهم، وقد أشار إلى هذا المعنى المحقق التستري (قدس سره).

وأيضاً حكى المحدث النوري (رحمه الله) عن الذهبي (6) أنّه قال: (إبراهيم بن ميمون من أجلاء الشيعة)، فربما يستدل بهذا على كونه ثقة مقبول الرواية.

ولكن الموجود في ميزان الاعتدال (7) هكذا: (إبراهيم بن محمد بن ميمون من أجلاد الشيعة)، فلا علاقة له بالرجل المبحوث عنه، مضافاً إلى أن المذكور فيه (أجلاد) بالدال لا بالهمزة، قال الخليل (رحمه الله) (8): (الجلد ما صلب من الأرض.. والجمع أجلاد)، فإذا قيل شيعي جلد أي صلب التشيع.

والحاصل: أنه لا يوجد دليل على وثاقة ابراهيم بن ميمون.

نعم يظهر من عدد من الروايات (9) أن عبد الله بن مسكان كان قد بعث معه بمسائل مكتوبة إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، ويبدو أن الإمام (عليه السلام) لم يكن يكتب الأجوبة بل يبلغها إلى إبراهيم بن ميمون شفهياً، وهو ينقلها إلى ابن مسكان، وإن ابن مسكان كان يعتمده في نقلها، وقد ذكرنا في بعض المواضع (10) أن من يكلف غيره بالسؤال عن حكم شرعي يختار عادة من يثق به في نقله، إذ لا ترجى له فائدة واضحة مع عدم الوثوق بالوسيط، وحيث إن من كلف إبراهيم بن ميمون بالسؤال ثقة جليل القدر وهو عبد الله بن مسكان فلا يخلو ذلك من دلالة على الاعتداد بنقل إبراهيم بن ميمون عند ابن مسكان.

ولكن هذا لا يقتضي الوثاقة بالمعنى المعروف كما أشار إلى ذلك المحقّق التستري (قّدس سرّه).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج: 15 (مخطوط).
  2.  الكافي ج:4 ص:281.
  3. تهذيب الأحكام ج:5 ص:125، 469.
  4. كتاب النكاح ج:11 ص:3818.
  5. تقريب التقريب ج:1 ص:67.
  6. ميزان الاعتدال ج:1 ص:63.
  7. ميزان الاعتدال ج:1 ص:63.
  8. العين ج:6 ص:81.
  9. لاحظ اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:680، والكافي ج:3 ص:406، وتهذيب الأحكام ج:3 ص:267.
  10. لاحظ بحوث في شرح مناسك الحج ج:8 ص:666.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)