المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



محمّد بن السائب الكلبي  
  
2691   08:36 صباحاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 24 -25.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 1136
التاريخ: 25-12-2016 1886
التاريخ: 15-9-2016 1908
التاريخ: 9-10-2017 1929

محمّد بن السائب الكلبي: المُتوفّى 146 هـ (1).

 

محمّد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي أبو النضر المُتوفّى 146هـ.

 ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام.

وعده البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق  عليه السلام.

وهو أحد المُفسّرين، له كتاب في ذلك.

روى عن الأصبغ بن نباته، وعن أخَوَيه: سفيان بن السائب، وسلمة بن السائب، وروى عنه خَلق كثير منهم شعبة بن الحجّاج، وابنه هشام بن محمّد بن السائب الكلبي .

روى له الترمذي، وابن ماجة في التفسير.

قال ابن عدي: وللكلبي غير ما ذكرتُ مِن الحديث أحاديث صالحة، وخاصّة عن أبي صالح، وهو رجل معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول منه، ولا أشبع منه، وبعده مُقاتل بن سليمان، إلاّ أنّ الكلبي يُفضَل على مُقاتل؛ لِما قيل في مُقاتل مِن المذاهب الرديئة.

وحَدّث عن الكلبي ابن عُيينة، وحمّاد بن سلمة، وإسماعيل بن عياش، وهشيم وغيرهم مِن ثُقات الناس، ورضوه بالتفسير (2).

ترجمه المزّي في تهذيب الكمال، وذكر تاريخ وفاته سَنة 146، وكذلك ابن النديم.

ضُعّف لتشيُّعه:

وقد ضعّفه كثير مِن العامّة لفَرطه في التَشيُّع ورُميَ بالرفض أيضاً.

قال الساجي: متروك الحديث، وكان ضعيفاً جدّاً؛ لفرطه في التَشيُّع (3).

وقال ابن حجر: مُتّهم بالكذب، ورُمي بالرفض (4).

وقد نقل ولده هُشام وغيره عنه، وعن كُتُبه تراجم جَمعٌ غفير مِن الصحابة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مصادر ترجمته: رجال الطوسي ص136 رقم 25، و ص289 رقم 144، رجال البرقي، مُعجم رجال الحديث ج16 ص107، مصفى المقال ص406، تهذيب الكمال للمزّي ج25 ص246، الفهرست لابن النديم ص152، سِيَر أعلام النُبلاء ج6 ص248، الطبقات لابن سعد ج6 ص249.

(2) الكامل لابن عدي ج7 ص282 برقم 1626.

(3) هامش تهذيب الكمال ج25 ص253.

(4) تقريب التهذيب برقم 5938.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)