أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2016
![]()
التاريخ: 14-9-2016
![]()
التاريخ: 14-9-2016
![]()
التاريخ: 14-9-2016
![]() |
وهو ما يكون اللفظ فيه متصوّرا بعنوان عام ومشير ، وذلك بأن يتصوّر الواضع مادّة في هيئة من الهيئات تكون هذه المادة عنوانا مشيرا للهيئة ثمّ يضع المادّة المتهيّئة بتلك الهيئة الخاصّة بإزاء معنى كلّي ، وليس غرضه من الوضع سوى تحديد هيئة لمعنى الكلّي وانّما جعل الهيئة في ضمن مادّة لأجل الإشارة الى الهيئة لعدم قدرة الواضع على احصاء كلّ المواد المتهيّئة بهذه الهيئة.
ومثال ذلك : أن يتصوّر الواضع هيئة الفعل الماضي في ضمن عنوان مشير اليها وهو « فعل» وهو انّما احتاج في تصوّر هيئة الفعل الماضي الى المادّة باعتبار انّ الهيئة لا تكون إلاّ في ضمن مادّة من المواد ، ثمّ انّه بعد ذلك يضع المادّة المتهيّئة بهذه الهيئة المخصوصة بإزاء معنى كلّي وهو في المثال الحدث الذي مضى زمانه.
ومنشأ تسمية هذا النحو من الوضع بالوضع النوعي هو انّ اللفظ المتصوّر حال الوضع ليس مقصودا بنفسه وانّما بهيئته والتي يمكن تطبيقها على سائر المواد المتهيّئة بمثل هذه الهيئة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|