أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
133
التاريخ: 11-9-2016
150
التاريخ: 11-9-2016
109
التاريخ: 11-9-2016
127
|
والمقصود من الخبر الموثّق أو القوي هو ما يكون راويه ثقة ، وهذا التعريف انّما هو ناظر الى ما إذا كان المتلقي للخبر قد تلقاه عمن يخبر عن المعصوم عليه السلام مباشرة ، وأمّا اذا كان المتلقي للخبر قد وصل إليه عبر وسائط متعدّدة فإنّ هذا الخبر لا يكون موثقا إلاّ إذا كان جميع رواته ثقات أو كانت السلسلة السنديّة مشتملة على من هو ثقة وان كان سائر من اشتمل عليهم السند عدولا ، إذ انّ النتيجة تتّبع أخسّ المقدّمات ، وباعتبار انّ الثقة أقلّ رتبة من العدل فانّ الخبر يتّصف بسببه بالموثق.
أمّا لو اشتمل السند على الامامي الممدوح مع اشتماله على الثقة فهل يتّصف الخبر بالموثّق باعتبار انّ الثقة أقلّ رتبة من الإمامي الممدوح فتتبع النتيجة أخسّ المقدّمات ، أو انّ الخبر يتّصف بالحسن باعتبار انّ الإمامي الممدوح أقلّ رتبة من الثقة وان كان مخالفا.
الظاهر من العلماء هو الاوّل وانّ الخبر الحسن أقوى من الموثّق خصوصا مع القول بانّ الحسن هو ما كان رواية امامي ممدوح بمدح مقبول ، وأمّا مع عدم التقييد بالمقبوليّة فالظاهر منهم اتّصاف الخبر في الفرض المذكور بالحسن لا أقلّ في حالات عدم مقبوليّة المدح ، وحينئذ يكون الخبر الموثّق أقوى من الحسن ، ولهذا يتّصف الخبر بالحسن ، وذلك لأن الخبر يتّصف بأضعف من اشتمل عليه السند.
وبهذا يتّضح الحال فيما لو كان أحد الواقعين في سلسلة السند ضعيفا فإنّه لا ريب في اتّصاف الخبر بالضعيف وان اتّفق وثاقة بقيّة السند.
ثم انّ المراد من الثقة في اصطلاح علماء الدراية هو من ثبتت وثاقته بطريق معتبر وكان فاسد العقيدة ، أي لم يكن اماميا اثني عشريا ، كأن كان مخالفا أو منتميا لأحدى الفرق المنسوبة للشيعة الاماميّة ، كالفطحيّة والواقفة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|