أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016
1761
التاريخ: 18-10-2017
1694
التاريخ: 30-7-2017
1797
التاريخ: 10-9-2016
2176
|
اسمه :
الفقيه أبو محمد البجلي، مولى جندب بن عبد اللّه بن سفيان العَلَقي وقيل مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، خزاز كوفي(... ـ كان حياً بعد 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عبدالله بن المغيرة أبو محمد البجلي مولى جندب بن عبدالله بن سفيان العلقي ( العلقمي ) كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام )".
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) مرتين ، فذكره تارة مقتصرا على قوله : " عبدالله بن المغيرة " ، وأخرى ، قائلا : " عبدالله ابن المغيرة مولى بني نوفل من بني هاشم كوفي خزاز ، له كتاب " . ومن أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن المغيرة ، مولى بني نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب خزاز كوفي " .
ـ عده البرقي ( تارة ) في أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، مقتصرا على قوله : " عبدالله بن المغيرة " ، و ( أخرى ) في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ممن أدرك أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن المغيرة مولى بني نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب خزاز كوفي " .
ـ عده الكشي من أصحاب الاجماع وتقدمت عبارته في ترجمة أحمد بن محمد ابن أبي نصر .
نبذه من حياته :
أخذ العلم عن الاِمامين أبي الحسن الكاظم وولده أبي الحسن الرضا (عليهما السلام) ، وروى عنهما، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) تبلغ خمسمائة وتسعين مورداً ،وهو أحد الفقهاء من أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا - عليهما السّلام- ، الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد اللّه بن المغيرة، عن ابن مسكان وغير واحد عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- قال: إنّ اللّه جلّ وعزّ جعل للفقراء في أموال الاَغنياء ما يكفيهم، ولولا ذلك لزادهم، وإنّما يؤتون من مَنع مَن منَعَهم روى الشيخ الطوسي بسنده عن عبد اللّه بن المغيرة عن إسماعيل بن جابر. وقال في ترجمة : " عبدالله بن المغيرة وهو كوفي . " وجدت بخط أبي عبدالله محمد الشاذاني ، قال العبيدي محمد بن عيسى : حدثني الحسن بن علي بن فضال ، قال : قال عبدالله بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحالة ، فلما صرت بمكة خلج في صدري شيء فتعلقت بالملتزم ، فقلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فارشدني إلى خير الاديان ، فوقع في نفسي أن آتي الرضا ( عليه السلام ) فأتيت المدينة فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه : أدخل يا عبدالله بن المغيرة ، فدخلت فلما نظر إلي قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينة ، فقلت : أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه " . ورواه محمد بن يعقوب ، عن ابن فضال ، عن عبدالله بن المغيرة نحوه .ورواه الصدوق ، عن علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب - رحمه الله .
وذكر الشيخ المفيد عبدالله بن المغيرة الخزاز الكوفي :ثم قال : " حدثني محمد بن الحسن ، قال : حمل إلي محمد بن موسى بن المتوكل رقعة من أبي الحسن الاسدي ، قال : حدثني سهل بن زياد الآدمي لما أن صنف عبدالله بن المغيرة كتابه وعد أصحابه أن يقرأ عليهم في زاوية من زوايا مسجد الكوفة ، وكان له أخ مخالف ، فلما أن حضروا لاستماع الكتاب جاء الاخ وقعد ، قال : فقال لهم : انصرفوا اليوم ، فقال الاخ : أين ينصرفون ؟ فإني أيضا جئت لما جاؤا ، قال : فقال له : لما جاؤا ؟ قال : يا أخي أريت فيما يرى النائم أن الملائكة تنزل من السماء فقلت : لماذا ينزلون هؤلاء ؟ فقال قائل : ينزلون يستمعون الكتاب الذي يخرجه عبدالله بن المغيرة ، فأنا أيضا جئت لهذا وأنا تائب إلى الله ، قال : فسر عبدالله بن المغيرة بذلك " .
قال السيد الخوئي : هذه الروايات كلها ضعيفة غير ما رواه في الاختصاص ، ولكنه أيضا لا يمكن الاعتماد عليه لعدم ثبوت نسبة الكتاب إلى الشيخ المفيد قدس سره ، ولا سيما أن هذه الرواية مروية عن ابن الوليد بلا واسطة ، ومن الظاهر أنه لا يمكن رواية الشيخ المفيد عن ابن الوليد بلا واسطة ، فإن الشيخ المفيد ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة أو سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، ومات ابن الوليد سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة . وعلى ذلك فلم يثبت أن عبدالله بن المغيرة كان مسبوقا بالوقف .
بقي هنا أمران :
الاول : أن عبدالله بن المغيرة الذي عده الكشي من أصحاب الاجماع كوفي ، وقد صرح النجاشي بكونه كوفيا ، وصرح الشيخ والبرقي والاختصاص بكونه كوفيا خزازا ، ولا إشكال في اتحاد الرجل ، وذلك لبعد أن يتعرض الشيخ لذكر رجل آخر في رجاله مع التصريح بكونه ذا كتاب ، ولا يذكر من هو المعروف المشهور الذي ترجمة النجاشي وهو من أصحاب الاجماع ، على أنه لو كان المسمى بعبد الله بن المغيرة رجلين لكل منهما كتاب ، لكان على الصدوق رحمه الله في بيان طريقه إلى عبدالله بن المغيرة تعيينه ، وبيان أنه أي منهما ، فعدم بيانه دليل على اتحاده وأن المسمى بعبد الله بن المغيرة رجل واحد ، نعم بناء على الاتحاد يقع التنافي بين ما ذكره الشيخ من أن عبدالله بن المغيرة مولى بني نوفل ، وما ذكره النجاشي من أنه مولى جندب بن عبدالله بن سفيان العلقي . والظاهر أنه ما ذكره الشيخ هو الصحيح ، لتأييده بما ذكره البرقي على أن جندب بن عبدالله بن سفيان العلقي رجل مجهول لا يعرف غير الذي هو من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن المعلوم أن عبدالله بن المغيرة لا يمكن أن يكون مولى له ، وأما غيره فهو مجهول ، فكيف يعرف به عبدالله بن المغيرة المشهور في نفسه . فما ذكره الشيخ هو الصحيح . نعم يؤخذ عليه ترك ذكره في الفهرست مع اشتهاره وتصريحه في رجاله بأنه ذو كتاب .
الثاني : أن النجاشي لم يذكر إلا رواية عبدالله بن المغيرة عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، ولكن الشيخ عده في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) أيضا ، كما إن الكشي ذكره في عداد أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى ( عليهم السلام ) ، والصحيح ما ذكراه ، لما يأتي من روايته عن الرضا ( عليه السلام ) في ستة عشر موردا . وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه : جعفر بن علي الكوفي رضي الله عنه ، عن جده الحسن بن علي ، عن جده عبدالله بن المغيرة الكوفي . والطريق صحيح . وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ خمسمائة وواحدا
وعشرين موردا . وروى الشيخ أيضا بسنده ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن غياث بن إبراهيم . التهذيب ، والاستبصار ، إلا أن فيه : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة . قال السيد الخوئي : ما في التهذيب موافق للوافي ، وما في الاستبصار موافق للوسائل ولا
أثاره:
صنّف عبد اللّه بن المغيرة ثلاثين كتاباً فيما قيل، ولم يُعرف منها إلاّ: كتاب الوضوء، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الفرائض، وكتاب في أصناف الكلام.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7186، وموسوعة طبقات الفقهاء ج350/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|