المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تخطيط الحديث المنظم- ثانياً : مرحلة توجيه الحديث
23-1-2022
j
24-10-2018
الدليل على توحيد الصفات‏
11-12-2015
السنن الخمس لعبد المطلب
11-12-2014
نماذج عملية في التعاطف مع الايتام
1-1-2017
حُسْنُ الانتهاء
25-03-2015


حبيب الخثعميّ  
  
1717   01:12 مساءاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/12/2022 1363
التاريخ: 24-12-2016 1600
التاريخ: 7-10-2020 2574
التاريخ: 14-9-2016 3608

اسمه :

حبيب بن المُعلل الخثعميّ ، المدائني . وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : حبيب بن معلل = حبيب الخثعمي( . . - بعد 183 هـ ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : حبيب بن المعلل الخثعمي المدائني ، روى عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن ، والرضا ( عليهم السلام ) ، ثقة ، ثقة ، صحيح .

ـ قال الشيخ الطوسي  في رجاله ، في باب أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : مولى ، كوفي .

ـ ذكره البرقي ، في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

روى الفقه والحديث عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وذكر النجاشي روايته عن أبي الحسن الكاظم وأبي الحسن الرضا - عليهما السّلام . قال عليّ بن الحكم : كان صحيح الرواية معروفاً بالدين والخير  وقد وقع المترجم في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، تبلغ اثنين وعشرين مورداً  في الكتب الأَربعة ، روى أكثرها عن الإمام الصادق - عليه السّلام . وقال العلامة ، في القسم الاول: " روى ابن عقدة ، عن محمد بن أحمد بن خاقان الهندي ، قال : حدثنا حسن بن الحسين اللؤلؤي ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد الحجال ، عن حبيب الخثعمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ما مضمونه : أنه كان يكذب علي مع أنه لا يزال لنا كذاب ، وهذه الرواية لا أعتمد عليها والمرجع فيه إلى قول النجاشي فيه " .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية مع أنها غير قابلة للتصديق في نفسها - إذ لا يمكن أن يروي حبيب عن الصادق ( عليه السلام ) ذم نفسه ، بمثل هذا الذم - ضعيفة السند ، فإن محمد بن أحمد بن خاقان ، وإن حكى الشيخ توثيقه ، من العياشي إلا أن النجاشي ضعفه ، وكذلك ابن الغضائري ، على ماحكاه العلامة ، وابن داود  والحسن بن الحسين اللؤلؤي ، وإن وثقه النجاشي إلا أنه ضعفه محمد بن الحسن بن الوليد والصدوق ، وأبو العباس بن نوح ، إذا لا يمكن الاعتماد على هذه الرواية ، فالرجل ثقة ، لشهادة النجاشي له ، بلا معارض .وطريق الشيخ إليه ضعيف بابي المفضل ، وبابن بطة.

أثارهُ :

وصنّف كتاباً رواه عنه محمد بن أبي عمير . وذكر الشيخ الطوسي أنّ له أصلًا رواه عنه ابن أبي عمير .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2578 ،وموسوعة طبقات الفقهاء ج110/2.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)