المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عصمة الامام
30-07-2015
أحمد بن محمد حسن بن جعفر الآشتياني.
26-7-2016
Social class variation in New Zealand
2024-04-20
هناك ثلاثة تفاعلات نوعية في تقويض اللوسين
17-10-2021
هل الحشرات حساسة للمس؟
9-2-2021
النقصان فى تركيز بوتاسيوم البلازما
19-2-2021


رِبعي بن عبد اللّه  
  
2041   02:50 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2017 1616
التاريخ: 10-9-2016 2170
التاريخ: 5-4-2017 1525
التاريخ: 10-9-2016 1990

   اسمه :                                                                               

رِبعي بن عبد اللّه ابن الجارود بن أبي سَبرة الهُذلي، أبو نعيم البصريّ، راوي حديث الاِبل(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : ربعي بن عبدالله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي ، أبو نعيم : بصري ثقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام) .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : ربعي بن عبدالله بن الجارود العبدي البصري أبو نعيم  .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : ربعي بن عبدالله بن الجارود العبدي البصري أبو نعيم  .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : ربعي بن عبدالله ابن الجارود الهذلي ، عربي ، بصري  .

ـ قال الكشي: ربعي بن عبدالله أبو نعيم : قال محمد بن مسعدو : سألت أبا محمد عبدالله بن محمد بن خالد

الطيالسي عن ربعي بن عبدالله ؟ فقال : هو بصري ، هو ابن الجارود ثقة  .

نبذه من حياته :

روى عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- حديثاً كثيراً في الفقه وغيره. وذكر النجاشي روايته عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- أيضاً. وصحب الفقيه الكبير الفُضيل بن يسار النّهديّ وأكثر الاَخذ عنه وكان خصيصاً به. وقد وقع المترجَم في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائة وستة وستين مورداً في الكتب الاَربعة. روى أبو العباس النجاشيّ بسنده عن ربعي بن عبد اللّه بن الجارود قال: سمعت الجارود ،يحدّث قال: كان رجل من بني رياح يقال له سحيم بن أثيل نافر غالباً أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة، وهذا من إبله مائة إذا وردت الماء، فلما وردت قاموا إليها بالسيوف فجعلوا يضربون عراقيبها، فخرج الناس على الحميرات والبغال يريدون اللحم، قال: وعليّ - عليه السّلام- بالكوفة، قال: فجاء على بغلة رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- إلينا، وهو ينادي: يا أيها الناس لا تأكلوا من لحومها فإنّما أُهلّ بها لغير اللّه. ثم إن في الكافي : باب أن الائمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة 31 ، بإسناد عن ربعي بن عبدالله ابن الجارود ، قال : قال علي بن الحسين عليه السلام : ما ينقم الناس منا فنحن والله شجرة النبوة . .

وهذه الرواية لو صحت دلت على أن ربعيا أدرك علي بن الحسين عليه السلام ، وروى عنه ، إلا أن يقال : إن قول ربعي ، قال : علي بن الحسين ، غير ظاهر في روايته عنه بلا واسطة ، فلعله وصل إليه ذلك بطريق معتبر عنده ، فقال : قال علي بن الحسين عليه السلام ، كما وقع ذلك في كتاب الفقيه كثيرا ، والذي يهون الخطب : أن السند ضعيف أولا ، والموجود في بعض نسخ الكافي : عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي الجارود ثانيا .

كما ان في الجزء الثاني ، من بصائر الدرجات ( باب في الائمة عليهم السلام أنهم معدن العلم وشجرة النبوة .) . رواها بعينها بسند صحيح عن ربعي ، عن الجارود ، وهو أبو المنذر ، فمن المظنون قويا وقوع التحريف في نسخة الكافي. وطريق الصدوق إليه .والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح .

أثارهُ :

له أيضاً كتاب الراهب والراهبة. و له كتاب في الحديث رواه عنه جماعة، منهم حماد بن عيسى الجُهني. وذكر الشيخ الطوسي أنّ له أصلاً رواه عنه محمد بن أبي عمير.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4511، وموسوعة طبقات الفقهاء ج198/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)