المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خالد بن نجيح  
  
1961   02:29 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017 2152
التاريخ: 2024-02-21 1081
التاريخ: 16-11-2017 1960
التاريخ: 27-12-2016 2020

اسمه :

خالد بن نجيح الجوان ، أبو عبد اللّه الكوفي، مولى. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : خالد بن نجيح = خالد بن نجيح الخزاز = خالد الجوان (... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " خالد بن نجيح الجوان : مولى كوفي يكنى أبا عبدالله ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  من أصحاب الصادق (عليه السلام)  وعده من دون توصيفه بالجواز الكوفي ، في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) .

ـ عده البرقي ، خالد بن نجيح الجوان من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .

ـ ثم ذكر الشيخ بعد ذكره خالد بن نجيح بفصل اسمين خالد الجوان من أصحاب الكاظم عليه السلام  ، وظاهر ذلك أنه شخص آخر غير خالد بن نجيح .

قال السيد الخوئي : وكيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته ولا حسنه ، بل ذكر الكشي ، في ترجمة المفضل بن عمر : أنه من أهل الارتفاع . نعم قد استدل على وثاقته أو حسنه بعدة وجوه :

الاول : ما رواه الكشي  قال : حدثنا حمدويه ، قال : حدثنا ( الحسين ) الحسن بن موسى ، قال : كان نشيط وخالد يخدمانه يعني أبا الحسن عليه السلام ، قال : فذكر الحسن ، عن يحيى بن إبراهيم ، عن نشيط ، عن خالد الجواز ، قال : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن عليه السلام قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ؟ فقال لي خالد : قال لي أبو الحسن عليه السلام : عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم  .

ولكن هذه الرواية لا دلالة فيها إلا على إيمانه وعدم وقفه ، ولا دلالة فيها على الحسن فضلا عن الوثاقة .

الثاني : أنه صاحب كتاب ، وللصدوق إليه طريق . وقد التزم هو قدس سره أن لا يروي إلا من كتاب معروف معتمد عليه ، كما صرح بذلك في أول كتابه من لا يحضره الفقيه .

والجواب عن ذلك : أن الصدوق قد التزم أن لا يروي إلا عن كتاب معروف   معتمد عليه ، لا أن كل من يبدأ بالسند لابد أن يكون له كتاب معروف ، كيف وجملة منهم مجاهيل لم يذكروا في الرجال ، فضلا عن أن يكون لهم كتاب معروف .

الثالث : أنه روى عنه الاعاظم ، كابن أبي عمير في مشيخة الفقيه في طريقه إلى خالد بن نجيح ، وصفوان وعثمان بن عيسى على ما يأتي .

ويرده ما تقدم أنه لم يثبت ما اشتهر من أن هؤلاء لا يروون إلا عن ثقة ، والاجماع المدعى على تصحيح ما يصح عن جماعة ليس معناه إلا التسالم على قبول ما يرويه هؤلاء وتصديقهم فيما يروونه ، لا تصديق من يروون عنه .

نبذه من حياته :

أخذ العلم والحديث عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، وعن زرارة بن أعين. وقد وقع في إسناد تسعة عشر مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- . وطريق الصدوق إلى خالد بن نجيح  والطريق صحيح .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة4226،وموسوعة طبقات الفقهاء ج179/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)