المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الحسن بن محمد العقيقي بن جعفر صحصح  
  
2117   11:33 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 242
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 1624
التاريخ: 27-5-2017 1828
التاريخ: 14-2-2017 5272
التاريخ: 29-7-2017 1686

الحسن بن محمد العقيقي بن جعفر صحصح بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قتل سنة 266 في عمدة الطالب أعقب جعفر صحصح بن عبد الله بن الحسين الأصغر من ثلاثة رجال أحدهم محمد العقيقي يقال لولده العقيقيون ثم قال ومنهم الحسن بن محمد العقيقي وهو ابن خالة الداعي الكبير الحسن بن زيد الحسني أمه بنت أبي صعارة الحسين بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسين الأصغر وكان الداعي قد ولاه سارية فلبس السواد وخطب للخراسانية وأمنه بعد ذلك ثم اخذه بعد ذلك وضرب عنقه صبرا على باب جرجان ودفنه في مقابر اليهود بسارية اه‍ وهكذا يكون جزاء من كفر النعمة ووالى العدو وعادى الولي ولكن الطبري في تاريخه وتبعه ابن الأثير قال خلاف ذلك فإنه قال في حوادث سنة 266 فيها دعا الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن حسين الأصغر العقيقي أهل طبرستان إلى البيعة له وذلك أن الحسن بن زيد عند شخوصه إلى جرجان كان استخلفه بسارية فلما كان من امر الخجستاني وامر الحسن ما كان بجرجان وهرب الحسن منها اظهر العقيقي بسارية ان الحسن قد أسر ودعا من قبله إلى بيعته فبايعه قوم ووافاه الحسن بن زيد فحاربه ثم احتال له الحسن حتى ظفر به فقتله اه‍ وفي تاريخي طبرستان وروياران ان السيد حسن العقيقي نائب الداعي الكبير في ساري كان قد دعا أهلها إلى بيعته فخاف من الداعي واتفق مع قارن ملك الجبال الاصفهبد فجاء محمد بن زيد الداعي الصغير أخو الداعي الكبير من كركان وحارب العقيقي إلى أن قبض عليه وقيده وصفده وأرسله إلى الداعي الحسن بن زيد إلى آمل فتشفع فيه أكابر سادات آمل فلم يشفعهم وامر بضرب عنقه وان يلقى في سرداب ويسد بابه اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)