المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اللسان والموعظة في القران الكريم
25-01-2015
الوقار.
2024-02-12
Calculation of Time for Completing any Fraction of the Reaction
28-9-2018
علاقة الدعاء بالعبادة.
2024-03-20
النية ركن في الصلاة.
13-1-2016
SECOND ORDER REACTIONS
25-9-2018


خالد بن جرير  
  
2212   02:28 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

خالد بن جرير ابن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجليّ الكوفي، أخو إسحاق بن جرير(... ـ كان حيّاً قبل 148 هـ).

اقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام ) : خالد بن جرير ، كوفي أخو إسحاق بن جرير  .

وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وقال : كوفي .

ـ قال الكشي :خالد بن جرير البجلي : محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن ، عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب فقال : كان من بجيلة وكان صالحا.

نبذه من حياته :

وكان محدِّثاً، صالحاً، موالياً لاَئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- . وقع في اسناد ستة وخمسين مورداً من رواياتهم - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة. وقع بعنوان خالد بن جرير في إسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة وخمسين موردا . وروى بعنوان خالد بن جرير أخي إسحاق بن جرير عن أبي عبدالله عليه وقال الكشي في موضع آخر بعنوان خالد البجلي  : عن جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمال ، قال : دخل خالد البجلي على أبي عبدالله (عليه السلام )وأنا عنده ، فقال له : جعلت فداك ، إني أريد أن أصف لك ديني الذي أدين الله به ، وقد قال له قبل ذلك : إني أريد أن أسألك . فقال له : سلني ، فو الله لا تسألني عن شيء إلا حدثتك به على حده ولا أكتمه . قال : إن أول ما أبدأ أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ليس إله غيره . قال : فقال أبوعبدالله (عليه السلام) : كذلك ربنا ليس معه إله غيره . ثم قال : وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقال أبوعبدالله –(عليه السلام) : كذلك محمد عبدالله مقر له بالعبودية ، ورسوله إلى خلقه . ثم قال : وأشهد أن عليا (عليه السلام) كان له من الطاعة المفروضة على العباد مثل ما كان لمحمد (صلى الله عليه وآله )على الناس ، فقال : كذلك كان علي (عليه السلام) . قال : وأشهد أنه كان للحسن بن علي (عليه السلام) من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لمحمد وعلي (صلى الله عليهما) ، قال ، فقال : كذلك كان الحسن (عليه السلام ). قال : وأشهد أنه كان للحسين (عليه السلام) من الطاعة الواجبة على الخلق بعد الحسن ، مثل ما كان لمحمد وعلي والحسن (عليهم السلام)، قال ، فقال : فكذلك كان الحسين (عليه السلام) . قال : وأشهد أن علي بن الحسين ع(ليه السلام)كان له من الطاعة الواجبة على جميع الخلق كما كان للحسين (عليه السلام) ، قال : فقال : فكذلك كان علي بن الحسين (عليه السلام) . قال : وأشهد أن محمد بن علي (عليه السلام) كان له من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لعلي بن الحسين (عليه السلام) ، قال : فقال : كذلك كان محمد بن علي (عليه السلام) . قال : وأشهد أنك    أورثك الله ذلك كله . قال : فقال أبوعبدالله (عليه السلام) : حسبك اسكت الان فقد قلت حقا ، فسكت فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال (عليه السلام) : ما بعث الله  نبيا له عقب وذرية إلا أجرى لآخرهم مثل ما أجرى لا ولهم ، وإنا نحن ذرية محمد (صلى الله عليه وآله) أجرى لأخرنا مثل ما أجرى لأولنا ، ونحن على منهاج نبينا (صلى الله عليه وآله) لنا مثل ماله من الطاعة الواجبة.

قال السيد الخوئي : أن هذه  الرواية فلا دلالة فيها إلا على أنه كان مؤمنا . وقد يقال : إنه يكفي في وثاقته رواية جعفر بن بشير عنه ، فإنه روى عن الثقات ورووا عنه كما مر في ترجمته . ولكنه يندفع بأن ذلك لايدل على أن جميع من روى عنه جعفر بن بشير ، أو روى عن جعفر ، ثقات ، بل المراد به كثرة روايته عن الثقات ورواية الثقات عنه كما هو ظاهر . وقد يستدل على وثاقة خالد ، هذا برواية الحسن بن محبوب الذي هو من أصحاب الاجماع عنه .

أثارهُ:

صنّف كتاباً رواه الحسن بن محبوب عنه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4175،وموسوعة طبقات الفقهاء ج175/2.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)