أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
1436
التاريخ: 24-12-2016
1679
التاريخ: 9-8-2017
1743
التاريخ: 13-10-2017
2470
|
اسمه :
المفضَّل بن صالح أبو جميلة الاَسدي بالولاء، النخاس(... ـ بعد 183 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ : " مفضل بن صالح . يكنى أبا جميلة ، له كتاب . وكان نخاسا يبيع الرقيق ، ويقال إنه كان حدادا ، أخبرنا به جماعة " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " المفضل ابن صالح أبو علي ، مولى بني أسد ، يكنى بأبي جميلة أيضا . مات في حياة الرضا عليه السلام " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) أيضا ، قائلا : " أبو جميلة المفضل بن صالح الاسدي ، مولى نخاس ، كان يبيع الرقيق ويقال : إنه حداد " .
ـ تقدم عن النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد ، قوله : " روى عنه جماعة غمز فيهم ، وضعفوا ، منهم عمرو بن شمر ، والمفضل بن صالح . . " إلى آخر ما ذكره ،
ـ قال ابن الغضائري : " المفضل بن صالح أبو جميلة الاسدي النخاس ، مولاهم ، ضعيف ، كذاب ، يضع الحديث ، حدثنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا علي بن محمد بن الزبير ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال : قال : سمعت معاوية بن حكيم يقول : سمعت أبا جميلة يقول : أنا وضعت رسالة معاوية إلى محمد بن أبي بكر ، وقد روى المفضل عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .
نبذه من حياته :
أخذ الفقه والحديث عن الاَئمّة: أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم، وأبي الحسن الرضا - عليهم السّلام- ، ووقع في اسناد كثيرٍ من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ثلاثمائة وستة وخمسين مورداً. روى الشيخ الطوسي بسنده عن أبي جميلة المفضّل بن صالح عن زيد الشحام، عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- . بقي هنا أمران :
الاول : أن المفضل بن صالح وقع في إسناد كامل الزيارات ، فقد روى عن أبي أسامة زيد الشحام ، وروى عنه محمد بن عبدالحميد العطار ، الباب 17 ، في قول جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه واله إن الحسين تقتله أمتك من بعدك ، الحديث 2 .
وقد تقدم وقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم ، كما تقدم في عنوان المفضل بن الصالح ، وقد شهد بوثاقة جميع من وقع في إسناد كتابه . ولكنه معارض بما ذكره النجاشي ، من أن ضعف المفضل بن صالح كان من المتسالم عليه عند الاصحاب ، ومع ذلك فقد مال المحقق الوحيد إلى إصلاح حاله ، لرواية الآجلة ومن أجمعت العصابة إلى تصحيح ما يصح عنه ، كابن أبي عمير ، وابن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، والبيزنطي في الصحيح ، والحسن بن علي بن فضال ، يشهد بوثاقته والاعتماد عليه ، ويؤيده كونه كثير الرواية سديدة مفتي بها ( إنتهى ) .قال السيد الخوئي : مر غير مرة أن كثرة الرواية ورواية الآجلة ، وأصحاب الاجماع عن رجل لا تدلان على وثاقته ، وعلى تقدير تسليم الدلالة ، فلا يمكن الاخذ بها مع ما سمعته من النجاشي من التسالم على ضعف الرجل ، والله العالم .
الامر الثاني : أن المفضل بن صالح روى عن أبي عبدالله عليه السلام في غير مورد ، وهي كثيرة منها : ما رواه محمد بن يعقوب بسنده ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة : قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ( من مشي في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها ، كان كمن خان الله ورسوله ، وكان الله خصمه ) . الكافي : الجزء 2 ، كتاب الايمان والكفر 1 ، باب من لم يناصح أخاه المؤمن 153 ، الحديث 4 ، وقد ذكر ابن الغضائري روايته عن أبي الحسن عليه السلام .
الامر الثالث : أنك قد عرفت أن الشيخ ذكر . أن المفضل بن صالح مات في حياة الرضا عليه السلام ، واعترض عليه بعضهم ، بأنه ينافي روايته عن الجواد عليه السلام ، فقد روى الشيخ بسنده ، عن عبيس بن هشام ، عن أبي جميلة ، عن أبي جعفر عليه السلام التهذيب : الجزء 7 ، باب من الزيادات بعد باب الاجازات ، الحديث 1012 .
قال السيد الخوئي : إن المعترض تخيل أن أبا جعفر عليه السلام في هذه الرواية ، هو الجواد عليه السلام اغترار بأن المفضل بن صالح لم يدرك الباقر عليه السلام ، وقد نشأ تخيله هذا من غلط النسخة ، ووقوع السقط في نسخة التهذيب : فإن محمد بن يعقوب ، روى هذه الرواة بعينها بالسند المذكور في التهذيب ، عن أبي جميلة ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، والمراد به الباقر عليه السلام بلا ريب ، فلا تنافي هذه الرواية ما ذكره الشيخ ( قدس الله نفسه )
أثاره :
له كتاب يرويه عنه الحسن بن علي بن فضّال. *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12607، وموسوعة طبقات الفقهاء ج564/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|