المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البيلروبين
2024-07-01
John Humphrey Smith
3-11-2017
الامام الحسن الى الرفيق الاعلى
9-4-2016
القرآن والسنّة ينظمان التغذية
7-10-2014
الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل
17-10-2014
[الجود و حسن الخلق في علي]
22-10-2015


القاسم بن محمد  
  
3018   02:35 مساءاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

القاسم بن محمد الجوهري، الكوفي، نزيل بغداد(... ـ كان حي).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " القاسم بن محمد الجوهري : كوفي ، سكن بغداد ، روى عن موسى بن جعفر (عليه السلام )" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " القاسم بن محمد الجوهري مولى تيم الله ، كوفي الاصل ، روى عن علي بن أبي حمزة وغيره ، له كتاب " ، ( وأخرى ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " القاسم بن محمد الجوهري ، له كتاب ، واقفي " ، ( وثالثة ) فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " القاسم بن محمد الجوهري ، روى عن الحسين بن سعيد " .

ـ عده البرقي من أصحاب الكاظم (عليه السلام) .

ـ قال الكشي: " قال نصر بن الصباح : القاسم بن محمد الجوهري لم يلق أبا عبدالله عليه السلام ، وهو مثل ابن أبي غراب ، وقال إنه كان واقفيا " .

نبذه من حياته :

كان من رواة فقه وحديث أئمة أهل البيت. وقد عُدّ من أصحاب الاِمام موسى الكاظم - عليه السّلام- وروى عنه  ،وقع في اسناد جملة من الروايات عنهم - عليهم السّلام- تبلغ واحداً وسبعين مورداً، وله كتاب يرويه عنه الحسين بن سعيد، وأبو عبد اللّه محمد بن خالد البرقي. روى الشيخ الطوسي بسنده عن القاسم بن محمد الجوهري عن رفاعة بن موسى عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- بقي هنا أمور :

الاول : أنه لا ينبغي الشك في اتحاد القاسم بن محمد الجوهري ، وأما ما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام وفيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، فهو لا يدل على التغاير ، فإن ذلك قد تكرر في كلامه قدس الله سره ، وقد بينا في المقدمة أن الذي يظهر منه أنه يذكر في أصحاب كل إمام من لقيه وإن لم يكن له رواية عنه عليه السلام ، وقد يصرح بذلك ، فيقول : أسند عنه ، يريد بذلك أنه روى عن الامام عليه السلام مع الواسطة ، ويذكر فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام من لم يعاصر المعصوم ، أو عاصره وليست له رواية منه بلا واسطة ، فبين العنوانين عموم من وجه ، وعلى الجملة تصريح الشيخ عند عد القاسم بن محمد الجوهري فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، رواية الحسين بن سعيد عنه ، وتصريحه في الفهرست بأن الحسين بن سعيد روى كتابه ، لا يبقيان   مجالا لاحتمال التغاير . هذا ومع ذلك قال ابن داود من القسم الاول : " القاسم بن محمد الجوهري ( م ) ( كش ) كوفي ، سكن بغداد ، وقال نصر بن الصباح : لم يلق أبا عبدالله عليه السلام ، وقيل كان واقفيا ، أقول : إن الشيخ ذكر القاسم بن محمد الجوهري في رجال الكاظم عليه السلام ، وقال : كان واقفيا ، وذكر في باب من لم يرو عن الائمة : القاسم بن محمد الجوهري روى عنه الحسين بن سعيد ، فالظاهر أنه غيره ، والاخير ثقة " .

قال السيد الخوئي : يظهر فساده مما بيناه ، ولم يظهر أنه إلى أي شيء استند في توثيقه الاخير .

الثاني : أن النجاشي ذكر أن القاسم بن محمد الجوهري روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وهو ينافي عد الشيخ إياه في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، هذا ولكنا لم نعثر بعد التتبع برواية له عن أبي الحسن موسى عليه السلام .

الثالث : أن الشيخ عد القاسم بن محمد الجوهري من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقد عرفت أن نصر بن الصباح أنكر ذلك ، وقد أخذ عنه العلامة ، فقال في ( 1 ) من الباب ( 1 ) من حرف القاف من القسم الثاني : " القاسم بن محمد الجوهري ، من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام ، واقفي ، لم يلق أبا عبدالله عليه السلام " . ( إنتهى ) .

قال السيد الخوئي : قول نصر بن الصباح لا يعتد به ، فلا معارض لما ذكره الشيخ قدس سره .

بقي هنا شيء : وهو أن محمد بن يعقوب روى عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن أبي عبدالله عليه السلام .  ولأجل ذلك يورد على الشيخ قدس سره حيث عد الرجل فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، ولكن الصحيح أن هذا لم يثبت ، فإن في النسخة الاخرى الموافقة لنسخة مرآة العقول ، والطبعة القديمة ، والوافي ، رواية ذلك عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه السلام . 

الرابع : ذكر الاردبيلي في جامعه : " الذي يظهر لنا أن يكون القاسم بن محمد الاصفهاني ، والقاسم بن محمد الجوهري ، والقاسم بن محمد القمي ، متحدا لاشتراكهم في الراوي والمروي عنه ، على ما يظهر بأدنى تأمل في ترجمتهم ، والله أعلم " .

قال السيد الخوئي : أما اتحاد القاسم بن محمد الاصفهاني ، والقاسم بن محمد القمي ، فلا ريب فيه ولا إشكال ، وأما اتحاده مع القاسم بن محمد الجوهري فهو باطل جزما ، ويدل على ذلك : أولا أن النجاشي والشيخ عنونا كلا منهما مستقلا ، وهو آية التعدد ، وثانيا أن راوي كتاب القاسم بن محمد الاصفهاني على ما عرفت هو أحمد ابن أبي عبدالله البرقي ، وراوي كتاب القاسم بن محمد الجوهري الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي ، والراوي عن الاول أحمد بن محمد بن عيسى ، وعن الثاني ابنه أحمد ، فهما ليسا في طبقة واحدة ، والجوهري من أصحاب الصادق عليه السلام ، والظاهر أنه لم يدرك الرضا عليه السلام ، فكيف يروي عنه أحمد ابن أبي عبدالله كتابه ، وهو توفي حدود سنة ( 280 ) . هذا وإن سعد بن عبدالله يروي عن أحمد بن محمد بن عيسى ، على ما عرفت في ترجمة سعد ، وأحمد يروي عن القاسم بن محمد الجوهري بواسطة . وقد روى سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد الاصفهاني ، ذكره الصدوق في المشيخة : في طريقه إلى سليمان بن داود المنقري ، وحفص بن غياث ، والزهري . فكيف يمكن الالتزام باتحاده الجوهري مع الاصفهاني . وأما ما ذكره من اشتراكهما في الراوي والمروي عنه ، فيرده أنه لا اشتراك بينهما ، لا في الراوي ولا في المروي عنه في الغالب ، فقد روى عن الجوهري محمد ابن خالد البرقي كما مر ،وكذلك في الكافي : الجزء 1 .

الخامس : قد عرفت أن القاسم بن محمد الاصفهاني لم يرد فيه توثيق ، وأما القاسم بن محمد الجوهري فاستدل على وثاقته بوجوه :

الاول : أن ابن داود شهد بوثاقه القاسم بن محمد الجوهري غير الواقفي ، فهو وإن أخطأ في اعتقاد أن الثقة غير الواقفي ، إلا أنه بشهادته بالوثاقة يؤخذ بها ، ويحكم بوثاقه القاسم بن محمد الجوهري لما تحقق من الاتحاد ، وأنه رجل واحد . والجواب أن شهادة ابن داود غير مسموعة ، لأنها مبتنية على الحدس والاجتهاد ، كما هو الحال في شهادة غيره من المتأخرين .

الثاني : أن ابن أبي عمير وصفوان رويا عنه . الكافي : الجزء 1 ، باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام 113 ، الحديث 6 ، والتهذيب : الجزء 7 ، باب تفصيل أحكام النكاح ، الحديث 1135 ، وهما لا يرويان إلا عن ثقة . والجواب أن الصغرى وإن كانت صحيحة ، فإن الموجود في الكافي وإن كان القاسم بن محمد من غير تقييد ، إلا أن المراد به الجوهري ، بقرينة أن المروي عنه هو عبدالله بن سنان ، كما إن الموجود في التهذيب غير مقيد ، إلا أن المراد به الجوهري بقرينة المروي عنه ، وهو أبوسعيد المكفوف ، على أن هذه الرواية بعينها  رواها في الكافي : عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن أبي سعيد ، وقد تقدمت ، لكن الكبرى غير صحيحة كما مر غير مرة .

الثالث : أنه كثير الرواية ، وقد روى عنه الاجلاء ، والجواب عن ذلك تقدم أيضا* .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/ رقم الترجمة 9565، وموسوعة طبقات الفقهاء ج458/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)