أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2016
1918
التاريخ: 2023-03-20
1114
التاريخ: 10-9-2016
2002
التاريخ: 26-7-2017
1616
|
اسمه :
الحسين بن أبي سعيد هاشم ابن حيّان ، أبو عبد اللَّه المكاري( . . كان حياً بعد 183 هـ ) . وقد روده في بعض الروايات : الحسين بن أبي سعيد = الحسين بن هاشم .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " الحسين بن أبي سعيد ، هاشم بن حيان ( حنان ) المكاري أبوعبدالله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسن ثقة في حديثه .
ـ ذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة وذكر فيه ذموما وليس هذا موضع ذكر ذلك .
نبذه من حياته :
كان محدّثاً ، ثقةً في الحديث ،وقع في إسناد خمسة وثلاثين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام).
حدثني حمدويه ، قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : رواه علي بن عمر الزيات ، عن ابن أبي سعيد المكاري ، قال : دخل على الرضا عليه السلام فقال له : فتحت بابك للناس وقعدت للناس تفتيهم ولم يكن أبوك يفعل هذا ! قال : فقال عليه السلام : ليس علي من هارون بأس . وقال له : أطفأ الله نور قلبك ، وأدخل الفقر بيتك ويلك ، أما علمت أن الله أوحى إلى مريم أن في بطنك نبيا فولدت مريم عيسى عليه السلام ، فمريم من عيسى ، وعيسى من مريم ، وأنا من أبي وابي مني . فقال له : أسألك عن مسألة ؟ فقال له : ما أخالك لتسمع مني ولست من غنمي ، سل . فقال له : رجل حضرته الوفاة ، فقال ما ملكته قديما فهو حر ، ومالم يملكه بقديم فليس بحر . فقال : ويلك أما تقرأ هذه الآية ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) فما ملك الرجل قبل الستة الاشهر فهو قديم وما ملك بعد الستة الاشهر فليس بقديم . قال : فقام فخرج من عنده فنزل به من الفقر والبلاء ما الله به عليم .
وذكر رواية أخرى في معارضته مع الامام عليه السلام ، تأتي في علي بن أبي حمزة البطائني . وتأتي رواية الكافي والتهذيب والصدوق ، في ذمه في ترجمة أبيه ، هاشم بن حيان أبي سعيد المكاري .
قال السيد الخوئي : هذه الروايات تدل على عناد الرجل وتعصبه في وقفه ، إلا أنها بأجمعها ضعيفة . ومع ذلك لا إشكال في أن الرجل من الواقفة ، إلا أنه ثقة بشهادة النجاشي .
ثم قال السيد الخوئي : ذكر ابن داود اختلاف نسخ النجاشي ، فقال : الحسين بن أبي سعيد وفي نسخة الحسن ، وفي النسخة المطبوعة من النجاشي ، عنون الرجل بالحسين ، لكنه ذكر أثناء الترجمة : وكان الحسن ثقة في حديثه . والظاهر أن اسم الرجل كان حسينا بقرينة أن كنيته أبوعبدالله ، وهي كنية المسمين بالحسين غالبا ، ويؤيد ذلك أن الموجود في نسخ النقد والمنهج ، والوسيط ، والمجمع ، ومنتهى المقال ، هو الحسين . ويؤيده أيضا ما رواه محمد بن يعقوب بسنده عن الحسين بن عمارة ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري ، عن أبي جعفر ( رجل من أهل الكوفة كان يعرف بكنيته ) عن أبي عبدالله (عليه السلام).
أثارهُ :
له كتاب نوادر كبير ، رواه عنه الحسن بن محمد بن سماعة *.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3271، وموسوعة طبقات الفقهاء ج146/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|