المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تأثير الأحزاب السياسية و الحركات النسوية على مشاركة المرأة سياسيا
26-3-2017
تعريف علم البيئة
28-12-2022
 تكوين الجذور
27-6-2016
ربيعة بن أبي عبد الرحمن
14-8-2017
Chromatofocusing
17-4-2016
الحديد Iron
2024-05-20


الحسين بن أبي سعيد هاشم  
  
1663   06:37 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

الحسين بن أبي سعيد هاشم ابن حيّان ، أبو عبد اللَّه المكاري( . . كان حياً بعد 183 هـ ) . وقد روده في بعض الروايات : الحسين بن أبي سعيد = الحسين بن هاشم .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسين بن أبي سعيد ، هاشم بن حيان ( حنان ) المكاري أبوعبدالله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسن ثقة في حديثه .

ـ ذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة وذكر فيه ذموما وليس هذا موضع ذكر ذلك .

نبذه من حياته :

كان محدّثاً ، ثقةً في الحديث ،وقع في إسناد خمسة وثلاثين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام).

حدثني حمدويه ، قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : رواه علي بن عمر الزيات ، عن ابن أبي سعيد المكاري ، قال : دخل على الرضا عليه السلام فقال له : فتحت بابك للناس وقعدت للناس تفتيهم ولم يكن أبوك يفعل هذا ! قال : فقال عليه السلام : ليس علي من هارون بأس . وقال له : أطفأ الله نور قلبك ، وأدخل الفقر بيتك ويلك ، أما علمت أن الله أوحى إلى مريم أن في بطنك نبيا فولدت مريم عيسى عليه السلام ، فمريم من عيسى ، وعيسى من مريم ، وأنا من أبي وابي مني . فقال له : أسألك عن مسألة ؟ فقال له : ما أخالك لتسمع مني ولست من غنمي ، سل . فقال له : رجل حضرته الوفاة ، فقال ما ملكته قديما فهو حر ، ومالم يملكه بقديم فليس بحر . فقال : ويلك أما تقرأ هذه الآية ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) فما ملك الرجل قبل الستة الاشهر فهو قديم وما ملك بعد الستة الاشهر فليس بقديم . قال : فقام فخرج من عنده فنزل به من الفقر والبلاء ما الله به عليم .

وذكر رواية أخرى في معارضته مع الامام عليه السلام ، تأتي في علي بن أبي حمزة البطائني . وتأتي رواية الكافي والتهذيب والصدوق ، في ذمه في ترجمة أبيه ، هاشم بن حيان أبي سعيد المكاري .

قال السيد الخوئي  : هذه الروايات تدل على عناد الرجل وتعصبه في وقفه ، إلا أنها بأجمعها ضعيفة . ومع ذلك لا إشكال في أن الرجل من الواقفة ، إلا أنه ثقة بشهادة النجاشي .

ثم قال السيد الخوئي : ذكر ابن داود اختلاف نسخ النجاشي ، فقال : الحسين بن أبي سعيد وفي نسخة الحسن ، وفي النسخة المطبوعة من النجاشي ، عنون الرجل بالحسين ، لكنه ذكر أثناء الترجمة : وكان الحسن ثقة في حديثه . والظاهر أن اسم الرجل كان حسينا بقرينة أن كنيته أبوعبدالله ، وهي كنية المسمين بالحسين غالبا ، ويؤيد ذلك أن الموجود في نسخ النقد والمنهج ، والوسيط ، والمجمع ، ومنتهى المقال ، هو الحسين . ويؤيده أيضا ما رواه محمد بن يعقوب بسنده عن الحسين بن عمارة ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري ، عن أبي جعفر ( رجل من أهل الكوفة كان يعرف بكنيته ) عن أبي عبدالله (عليه السلام).

أثارهُ :

له كتاب نوادر كبير ، رواه عنه الحسن بن محمد بن سماعة *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3271، وموسوعة طبقات الفقهاء ج146/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)