أهمية الاتصال

لا غنى للإنسان عن الإتصال لأنه يستمر مع استمرار الحياة ولأنه حاجة نفسية واجتماعية أساسية، ويمكن تلخيص أهمية الإتصال في الآتي: (إبراهيم الشريف، 2016) و (حسن خير الدين، 2008) و(حسين سمير، 2003) و(طلعت زهيري، (Jack Engele, 2009) & (Brusk N, 2004), (2011

1 - الثقافة: حيث يعمل الإتصال على نشر الإبداع والمواهب والخبرات والأفكار والخيالات وحفظ التراث وتطويره من جماعة لأخرى ومن شعب لآخر.

2. تأكيد الذات: لأن الإنسان بحاجة إلى تحقيق الذات عليه الإتصال مع الآخرين والتأثر بهم والتأثير عليهم.

3- الحوافز: لأن الإتصال يوفر أسباب المناقشة الشريفة والرأي والرأي الآخر ومعرفة العوامل التي أدت إلى تحقيق النجاحات وحفز الأفراد نحو محاكاة هؤلاء.

4 الرفاهية: حيث يعمل الإتصال على تخفيف المعاناة والتوتر نتيجة إرهاصات الحياة عن طريق تقديم الرياضة والموسيقى والمسرحيات وغيرها.

5- التنشئة الاجتماعية: وهي عملية مستمرة طيلة الحياة يكتسب الإنسان من خلالها السلوكيات والقيم والعادات والمقبولة اجتماعياً وإنسانياً.

6- التقارب الاجتماعي: حيث يتيح الإتصال الفرصة للفرد كي يعرف أنباء الآخرين في محيطه وهذا يؤدي إلى التقارب الاجتماعي والتفاهم والشعور معهم.

7- التعليم: حيث يعمل الإتصال على نشر المعرفة الهادفة والتي تثري الشخصية والعقل والقدرات لمواجهة المشاكل والتغلب عليها.

8- فهم الواجبات والمسؤوليات وتحقيق التعاون: إن الاتصال في شركات الأعمال يهدف إلى مساعدة الإفراد في فهم واجبات ومسؤوليات الشركة وتحقيق التعاون بينهم من أجل عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة واتخاذ القرارات الإدارية.