المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

Fermat,s Sandwich Theorem
28-5-2020
العذاب الأدنى والعذاب الاكبر
2024-12-06
توجيه الشيخ الأعظم للتفسير بالرأي
6-05-2015
Nasal vowels
2024-04-05
ظاهرة المعاومة أو تبادل الحمل في الحمضيات
28-3-2022
Alexander Wilson
21-3-2016


الحسن العطَّار  
  
1941   06:19 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2017 2192
التاريخ: 10-9-2016 3401
التاريخ: 23-9-2020 1912
التاريخ: 7-9-2016 6437

اسمه :

الحسن العطَّار الحسن بن زياد الضَّبّيّ بالولاء ، وقيل : الطائيّ ، الكوفيّ ، العطَّار ( . . كان حياً - بعد 148 هـ ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : الحسن بن زياد العطار مولى بني ضبة ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) .

قال السيد الخوئي : الظاهر من عبارة النجاشي أن الرجل واحد ، وهو ثقة والاختلاف انما هو في نسبته ، وأنه طائي ،أو أنه مولى بني ضبة ، وعليه فيحكم بوثاقة الحسن ابن زياد الضبي ، الذي ذكره الشيخ في رجاله ، فإن الضبي يطلق على من انتسب إلى بني ضبة ، ولو بالولاء ، ولا يلزم في الانتساب أن يكون بالولادة خاصة .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ، من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) مرتين ، وقال في الاولى : كوفي .

ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

كان من المحدثين الثقات ، من أصحاب أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام - ، روى عنه ، وعن : أبي بصير . وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ أكثر من سبعة عشر مورداً في الكتب الأَربعة . وطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد لأنه من مشايخ النجاشي . وتأتي له روايات بعنوان الحسن العطار .

قال الكشي : الحسن بن زياد العطار : " جعفر وفضالة ، عن أبان ، عن الحسن بن زياد العطار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت : إني أريد أن أعرض عليك ديني ، وإن كنت في حسباني ممن قد فرغ من هذا ، قال ( عليه السلام ) : هاته ، قال : قلت أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله وأقر بما جاء به من عند الله ، فقال لي : مثل ما قلت ، قلت : وأن عليا إمامي فرض الله طاعته ، من عرفه كان مؤمنا ، ومن جهله كان ضالا ، ومن رد عليه كان كافرا ، ثم وصفت الائمة ( عليهم السلام ) ، حتى انتهيت إليه فقال : ما الذي تريد ، أتريد أن أتولاك على هذا ؟ فإني أتولاك على هذا .

والرواية وإن كانت مرسلة لكن الشيخ المفيد روى قريبا منها في المجلس الرابع من أماليه عنه بسند قوي .

أثارهٌ:

 صنّف كتاباً يُعدّ من الأصول رواه عنه ابن أبي عمير .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2838،وموسوعة طبقات الفقهاء ج127/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)