أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2016
403
التاريخ: 10-8-2017
394
التاريخ: 4-9-2016
472
التاريخ: 4-9-2016
662
|
منها: الاعتصام باللّه تعالى : قال اللّه تعالى { وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [آل عمران: 101] وقال أبو عبد اللّه عليه السلام: «أوحى اللّه عز و جل إلى داود ما اعتصم بي عبد من عبادي، دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات و الأرض و من فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن».
ومنها: التوكل على اللّه سبحانه، الرؤوف الرحيم بخلقه العالم بمصالحه والقادر على قضاء حوائجهم. وإذا لم يتوكل عليه تعالى فعلى من يتوكل أعلى نفسه، أم على غيره مع عجزه وجهله؟ قال اللّه تعالى وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «الغنى والعز يجولان، فإذا ظفرا بموضع من التوكل أوطنا».
ومنها: حسن الظن باللّه تعالى، قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما قال: «والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللّه إلا كان اللّه عند ظن عبده المؤمن، لأن اللّه كريم بيده الخير يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن، ثم يخلف ظنه و رجاءه، فأحسنوا باللّه الظن وارغبوا إليه».
ومنها: الصبر عند البلاء، و الصبر عن محارم اللّه قال اللّه تعالى : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله في حديث: «فاصبر فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا»، وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «لا يعدم الصبر الظفر وإن طال به الزمان»، وقال (عليه السلام): «الصبر صبران : صبر عند المصيبة حسن جميل، وأحسن من ذلك الصبر عند ما حرم اللّه تعالى عليك».
ومنها: العفة ، قال أبو جعفر (عليه السلام): «ما عبادة أفضل عند اللّه من عفة بطن وفرج»، وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «إنما شيعة جعفر (عليه السلام) من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر» عليه السلام.
ومنها: الحلم ، قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «ما أعز اللّه بجهل قط. ولا أذل بحلم قط»، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجاهل» وقال الرضا (عليه السلام): «لا يكون الرجل عابدا حتى يكون حليما».
ومنها: التواضع ، قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «من تواضع للّه رفعه اللّه ومن تكبر خفضه اللّه، و من اقتصد في معيشته رزقه اللّه و من بذر حرمه اللّه، ومن أكثر ذكر الموت أحبه اللّه تعالى».
ومنها: انصاف الناس، ولو من النفس قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «سيد الأعمال إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في اللّه تعالى على كل حال».
ومنها: اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب الناس، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «طوبى لمن شغله خوف اللّه عز وجل عن خوف الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين» و قال صلى اللّه عليه و آله: «إن أسرع الخير ثوابا البر، وإن أسرع الشر عقابا البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه».
ومنها: إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «من أصلح سريرته أصلح اللّه تعالى علانيته، ومن عمل لدينه كفاه اللّه دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين اللّه أصلح اللّه ما بينه وبين الناس».
ومنها: الزهد في الدنيا وترك الرغبة فيها ، قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «من زهد في الدنيا أثبت اللّه الحكمة في قلبه، وانطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام»، وقال رجل قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: «إني لا ألقاك إلا في السنين فأوصني بشيء حتى آخذ به؟ فقال (عليه السلام) أوصيك بتقوى اللّه، والورع والاجتهاد، وإياك أن تطمع إلى من فوقك، وكفى بما قال اللّه عز وجل لرسول اللّه (صلى الله عليه واله) {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131] وقال تعالى {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ } [التوبة: 55] فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فإنما كان قوته من الشعير، وحلواه من التمر ووقوده من السعف إذا وجده وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللّه (صلى الله عليه واله) فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط».
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|