المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



منهج المواد الدراسية  
  
10750   01:12 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص306-307
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 2260
التاريخ: 13-2-2022 1892
التاريخ: 2023-03-02 1281
التاريخ: 15-11-2017 2222

يطلق أحيانا على هذا النوع من المناهج اسم المنهج التقليدي , وهو من أقدم أنواع المناهج  وفي هذا المنهج تختار الأنشطة التعليمية لجميع التلاميذ من محتوى المادة الدراسية , وتنظم عادة في صورة مقرر دراسي , ويتميز هذا المنهج بما يلي (1) :

1ـ يتكون هذا المنهج من مجموعة من المواد الدراسية .

2ـ يتم إعداد محتوى المنهج بطريقة تفصيلية مقدماً .

3ـ يقوم المنهج على رغبات الخبراء والاختصاصيين في المادة الدراسية , بدلاً من رغبات وحاجات التلاميذ , فهو كثيراً ما يهمل ميول التلاميذ وحاجاتهم .

4ـ الاهتمام بإكساب جميع التلاميذ قدراً واحداً من المعلومات والوصول بهم جميعاً إلى مستوى واحد من المعرفة .

5ـ يحدث تغير المنهج نتيجة عامل واحد وهو تغير المادة الدراسية نفسها . أما التغيرات في العوامل الثقافية والاجتماعية التي تحيط بالتلاميذ فليس لها أدنى تأثير على المنهج.

6ـ تتحدد طرق التدريس في ضوء محتوى المنهج وغاياته, وليس في ضوء الأسس النفسية للتلاميذ. حيث إن المنهج يهدف إلى اكساب التلاميذ محتوى المادة الدراسية , فنشاط المدرس والتلاميذ يكون عادة موجهاً نحو تحقيق هذا الهدف . ولذا فطريقة التدريس تهتم بالحفظ الآلي دون الفهم .

7ـ ينظم المنهج على أساس الترتيب المنطقي للمادة الدراسية , وهذا التنظيم يختلف عن التنظيم السيكولوجي الذي يراعي مستوى نضج التلاميذ واهتماماتهم وقدراتهم .

ـ نقد منهج المواد الدراسية :

ــ يقوم هذا المنهج على نظرية التدريب الشكلي في التعلم, وهذه النظرية تهتم بالترتيب المنطقي للمادة الدراسية, من حيث أهميته في تدريب العقل أكثر من اهتمامها بالخبرات الحاضرة للتلاميذ.

ــ لا يراعي اهتمامات التلاميذ, كما أنه يهمل الفروق الفردية بينهم.

ــ يركز هذا المنهج على تعلم المعلومات فقط, ويهمل في سبيل ذلك تنمية مهارات التفكير والميول والقدرات.

ــ يتم التخطيط له بمعزل عن العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تحيط بالتلاميذ.

ــ يتجه التقويم نحو قياس قدرة التلاميذ على الحفظ ومدى تحصيلهم للمادة الدراسية دون محاولة قياس المهارات المختلفة والميول والاتجاهات.

_______________

1ـ نازلي صالح أحمد وسعد يس , مرجع سابق , ص162 – 165 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.