أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
1614
التاريخ: 26-8-2016
1627
التاريخ: 30-8-2016
1773
التاريخ: 5-8-2016
1420
|
ربما تستعمل الجملة الخبرية في مقام الطلب والبعث، يقول سبحانه:
{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228].
وقال سبحانه: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة: 241].
وقال سبحانه: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [البقرة: 233].
ونرى مثل ذلك في الروايات حيث ورد في أبواب الطهارة والصلاة، قولهم ـ عليهم السَّلام ـ : «يغتسل»، «يعيد الصلاة»، «يستقبل القبلة» فالجمل الخبرية في هذه الموارد استعملت لداعي البعث، و إنّما الكلام في كيفية دلالتها على الوجوب و كونها آكد في الدلالة على الوجوب من الأمر بالصّيغة.
توضيحه: انّ الإخبار عن وجود الشيء في المستقبل بداع البعث يكشف عن شدّة رغبة المولى بالمراد إلى حدّ يراه موجوداً ومحققاً في الخارج حيث يخبر عن وجوده فيكون حاكياً عن الوجوب والإرادة الحتمية.
وأمّا عدم كونها كذباً فانّ ظاهر الكلام وإن كان هو الإخبار، ولكن جلوس المولى على منصَّة التكليف قرينة على أنّه بصدد البعث واقعاً لا بصدد الإخبار.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|