أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2018
![]()
التاريخ: 3-07-2015
![]()
التاريخ: 3-7-2015
![]()
التاريخ: 3-07-2015
![]() |
[ في أنه تعالى حي] :
يجب اتّصافه تعالى بالحياة بمعنى أنه تعالى لا يستحيل عليه أن يقدر ويعلم, أو الدرّاك الفعّال, وثبوتها له حينئذٍ بعد ثبوت قدرته وعلمه ظاهر.
[ في أنه تعالى سميع بصير] :
يجب كونه تعالى سميعاً بصيراً أي عالماً بالمسمع والمبصر, وبرهانه ظاهر ...[و] ورد النقل بثبوت هذين(1) ومنع العقل من ظاهرهما فحملناه علم العلم مجازاً.
واستدلال الأشعرية على ثبوتهما له بأنه حي وكل حي يصح عليه ذلك فيجبان له, إذ لولاه لكان متصفاً بضده, وضده نقص(2) باطل لانتقاض الكبرى بكثير من الحيوانات, فإن السمك لا سمع له, والعقرب والخلد(3) لا بصر لهما, والديدان لا سمع ولا بصر, والشفاف جسم يجوز اتصافه بالضدين, وهما مسلوبان عنه.
ولا نسلّم أن الاتّصاف بالضد نقص مطلقاً بل في حق من يجوزان عليه.
____________
(1) أي السمع والبصر.
(2) نقله الفخر الرازي في المحصل: 402 عن بعض الأصحاب وردّه, الكامل في الاستقصاء: 263, وحكاه عن الأشاعرة العلامة في معارج الفهم: 321.
(3) الخُلد والخَلد: الفأرة العمياء, وقيل: هو ضرب من الجرذان أو دابة عمياء تحت الأرض تحب رائحة البصل والكراث فإن وضع البصل والكراث على جحره له فاصطيد [ الإفصاح في فقه اللغة 2: 845].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|