المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التسوق في مجال المعلومات
15-9-2016
الكميت مع الفرزدق
11-8-2016
الأمير عبد الله بن محمد
11-3-2016
فكرة عامة عن الإثبات بالكتابة
11-7-2022
Four Criteria for Aromaticity
23-8-2019
التاريخ الحديث للذرات
10-7-2016


بكر بن صالح الرازي  
  
1939   03:37 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016 1767
التاريخ: 29-8-2016 1203
التاريخ: 20-9-2020 1797
التاريخ: 15-2-2017 1319

اسمه :

بكر بن صالح الرازي، مولى بني ضبّة(... ـ كان حيّاً قبل 220 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " بكر بن صالح الرازي ، مولى بني ضبة ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، ضعيف " .

ـ قال ابن الغضائري : " ضعيف جدا ، كثير التفرد بالغرائب " .

ـ عده الشيخ في رجاله ( تارة ) في أصحاب الرضا (عليه السلام)  قائلا : بكر بن صالح الضبي الرازي مولى ، و ( أخرى ) في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : بكر بن صالح الرازي ، روى عنه إبراهيم بن هاشم .

ـ عده البرقي في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : بكر بن صالح الرازي ، ضبي .

ـ قال السيد الخوئي : إن بينما ذكره النجاشي وما ذكره الشيخ اختلافا من جهتين :

( إحداهما ) : أن الشيخ عد الرجل من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، وعده النجاشي من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام .

( ثنيتهما ) : أن الشيخ عده في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، والنجاشي ذكر أنه روى عن أبي الحسن عليه السلام .

ـ عُدّه الشيخ السبحاني من أصحاب الاِمام أبي الحسن الرضا – (عليه السلام).

نبذه من حياته :

 روى عن الاِمامين أبي الحسن الكاظم، وأبي جعفر الجواد عليمها السَّلام ، ووقع في اسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ تسعة وثمانين مورداً.  وفي رواياته ما يدل على حُسن عقيدته وتمسّكه بأئمّة أهل البيت عليهم السَّلام . وكيف كان فلا مناقضة بين عد الشيخ الرجل من أصحاب الرضا عليه السلام ، وعده في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، إذ لا تنافي بين أن يكون الرجل من أصحاب أحد الائمة عليهم السلام ولا يروي عنهم ، نعم بناء على ما ذكره الشيخ في أول رجاله - : من أنه يذكر الرواة عن المعصومين أولا ، ثم يذكر من لم يعاصرهم ، أو عاصرهم ولو يرو عنهم - كان بين عد الرجل من رجال الرضا  عليه السلام ، وعده في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، مناقضة لا محالة . على أنه قد ثبت رواية بكر بن صالح ، عن المعصوم على ما ستعرف .

أثاره :

له كتاب نوادر يرويه عنه محمد بن خالد البرقي، وكتابٌ في درجات الاِيمان ووجوه الكفر والاستغفار والجهاد يرويه عنه إبراهيم بن هاشم.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/ رقم الترجمة 1858، وموسوعة طبقات الفقهاء ج154/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)