المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عليّ بن إبراهيم القمّي  
  
2856   02:51 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

عليّ بن إبراهيم بن هاشم، أبو الحسن القمّي(...ـ كان حياً 307هـ) ، صاحب التفسير المعروف بتفسير القمّي، و لعليّ بن إبراهيم ثلاثة بنين: إبراهيم وأحمد ومحمد، كلّهم من أصحاب الحديث، أخذ العلم عن أبيه، وروى عنه كثيراً.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن ابراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فاكثر ، وصنف كتبا واضر في وسط عمره " .

 

نبذه من حياته:

كان من أعلام الفقهاء والمحدّثين، مفسّراً، مؤرخا، كثير الحديث، ثبتاً فيه، وشيخ ثقة الاِسلام الكليني، سمع فأكثر، وصنّف كتباً، و روى أيضاً عن: أحمد بن محمد بن خالد البرقيّ (المتوفى274هـ)، ومحمد ابن عيسى بن عبيد كثيراً، وأخيه إسحاق بن إبراهيم، وصالح بن السندي، والحسن بن موسى الخشّاب، وسلمة بن الخطاب، والمختار بن محمد الهمداني، وآخرين، روى عنه: محمد بن يعقوب الكليني كثيراً، ومحمد بن موسى بن المتوكل، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، والحسن بن حمزة العلوي، و له في الكتب الاَربعة روايات كثيرة بلغت سبعة آلاف ومائة وأربعين مورداً، روى منها ستة آلاف ومائتين وأربعة عشر مورداً عن أبيه إبراهيم بن هاشم.

أثاره:

صنّف كتباً منها: التفسير، الناسخ والمنسوخ، أخبار القرآن ورواياته، قرب الاِسناد، المغازي، الاَنبياء، فضائل أمير المؤمنين - عليه السلام - ، الشرائع، الحيض، التوحيد والشرك، وجوابات مسائل سأله عنها محمد بن بلال.

 

وفاته:

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم، إلاّ أنّه كان حياً في سنة سبع وثلاثمائة. أقول: ذكر السيد عادل نويهض في «معجم المفسرين» أنّ المترجم كان حياً سنة (329هـ)،  وهذا وهم، أوقعه فيه قوله: (أخذ عن الكليني المتوفى 329هـ). والصحيح أنّ الكليني هو الذي أخذ عن علي بن إبراهيم، لا العكس.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7830، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/265.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)