المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

آثار الإيلاء
8-5-2017
سفيان بن أبي عمير البارقي
24-10-2017
أنواع التخطيط - تخطيط حسب النوع
14-7-2019
Direct Variation
4-3-2017
Standards
16-2-2017
imitation (n.)
2023-09-21


عبد اللّه بن جعفر الحميري  
  
4417   02:49 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه :

عبد اللّه بن جعفر بن الحسن (الحسين ) بن مالك الحميري(...ـ نحو 310هـ)، الفقيه أبو العباس القمّي، شيخ القمّيين ووجههم ،ومصنّف كتب قرب الاسناد إلى الرضا، وإلى الجواد، وإلى المهديّ - عليهم السلام - .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن جعفر بن الحسن بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي ، شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، وسمع أهلها منه فأكثروا ، وصنف كتبا كثيرة " .

ـ قال الشيخ الطوسي : " عبدالله بن جعفر الحميري القمي يكنى أبا العباس ، ثقة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " أبو العباس الحميري " . وفي أصحاب الهادي ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن جعفر الحميري " .وفي أصحاب العسكري ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن جعفر الحميري : قمي ، ثقة " .

ـ عده البرقي :  في أصحاب الهادي ( عليه السلام ) و في أصحاب العسكري ( عليه السلام ) ، قائلا في الموضع الثاني : " عبدالله بن جعفر الحميري الذي سمعت منه بالفتح " .

ـ قال الكشي : أبو العباس الحميري : " قال نصر بن الصباح : أبو العباس الحميري ، اسمه عبدالله بن جعفر كان أستاذ أبي الحسن " .

 

نبذه من حياته :

أدرك الاِمامين أبا الحسن الهادي، وأبا محمّد العسكري عليمها السَّلام ، وروى عنهما، وقدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين وسمع منه أهلها أحاديث أهل البيت - عليهم السلام - ، فأكثروا، و روى أيضاً عن: إبراهيم بن مهزيار، وأيوب بن نوح بن درّاج النخعيّ، والحسن بن ظريف، وعبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي، وعليّ بن الريان بن الصلت، وموسى بن عمر البصري، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن الفضل البغدادي، ومحمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عثمان العمري، وآخرين، روى عنه: ابنه محمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى الاَشعري القمّي ، ومحمد بن سعيد الاذربيجاني، ومحمد بن علي بن محبوب الاَشعري القمّي، وعلي بن الحسين ابن بابويه القمّي والد الشيخ الصدوق، ومحمد بن الحسن بن الوليد القمي، وغيرهم. ومما يؤكد ذلك : أن المشايخ قد أكثروا الرواية عن عبدالله بن جعفر ، فلو كان مدركا للرضا والجواد ( عليهما السلام ) لكانت له رواية عنهما ( عليهما السلام ) لا محالة ، مع أن رواياته كلها عنهما مع الواسطة وسماها بقرب الاسناد .*

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة، يُعرف منها: الاِمامة، الدلائل، العظمة والتوحيد، الغَيبة والحيرة، فضل العرب، التوحيد والبداء والاِرادة والاستطاعة والمعرفة، قرب الاسناد إلى الرضا - عليه السلام - ، قرب الاسناد إلى أبي جعفر(1)ابن الرضا عليمها السَّلام ، قرب الاسناد إلى صاحب الاَمر - عليه السلام - ، مسائل الرجال ومكاتباتهم أبا الحسن الثالث(2) - عليه السلام - ، مسائل لاَبي محمد الحسن - عليه السلام - على يد محمد بن عثمان العمري، مسائل أبي محمد - عليه السلام - و توقيعات، كتاب ما بين هشام بن الحكم وهشام بن سالم والعباس والاَرواح والجنة والنار والحديثين المختلفين، وكتاب الطبّ، بقي هنا شئي : وهو أن الشيخ ذكر أبا العباس الحميري من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، كما أن الكشي ذكره في عداد أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، وقد صرح الكشي بأن اسمه : عبدالله بن جعفر ، وهذا بعيد جدا ، فإن عبدالله ابن جعفر قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين وسمع أهلها منه فأكثروا ، ومع ذلك كيف يمكن أن يكون من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) المتوفى سنة ثلاث ومائتين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6766، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/236.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)