المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24



حيدر بن محمد بن نعيم السَّمرقنديّ  
  
1379   02:36 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 3266
التاريخ: 26-8-2016 2994
التاريخ: 26-8-2016 1415
التاريخ: 17-9-2016 2270

اسمه:

حيدر بن محمد بن نعيم السَّمرقنديّ، يكنى أبا أحمد، من غلمان الفقيه العلَم محمد بن مسعود العيّاشي وتلامذته البارعين(...ـ كان حيّاً 340 هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ الطوسي: " حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، فاضل ، جليل القدر ، من غلمان محمد بن مسعود العياشي ، وقد روى جميع مصنفاته وقرأها عليه ، وروى ألف كتاب من كتب الشيعة ، بقراءة واجازة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام )قائلا : " حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، عالم ، جليل ، يكنى أبا أحمد ، يروى جميع مصنفات الشيعة وأصولهم ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي " .

ـ قال السيد الخوئي : إن ما ذكره الشيخ في الفهرست من أن حيدرا ، روى جميع مصنفات العياشي وقرأها عليه ينافي ما ذكره في الرجال من أنه روى عن الكشي ، عن العياشي جميع مصنفاته .

ثم إن الموجود في الخلاصة : أن حيدر بن نعيم بن محمد السمرقندي ، عالم ، جليل القدر ، ثقة ، فاضل ، من غلمان محمد بن مسعود العياشي ، يكنى أبا أحمد ، يروي جميع مصنفات الشيعة وأصولهم ، وروى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 340 ، وله منه اجازة ( إنتهى ) .

ـ قال ابن داود  ، من القسم الاول : " حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي لم ( جخ - ست ) جليل القدر ، ثقة ، روى ألف كتاب من كتب الشيعة ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 304 " .

ـ قال السيد الخوئي : لا إشكال في حسن الرجل وجلالته ، ويكفي في ذلك : قول الشيخ :

إنه فاضل ، جليل القدر ، وقوله : عالم جليل ، وأما توثيقه فلم نعثر عليه في من تقدم على العلامة وتبعه على ذلك ابن داود ، ولعلهما استفادا ذلك من قول الشيخ جليل القدر ، وهي غير بعيدة .

ثم إن كلا منهما سها في ترجمة الرجل من جهة :

أما العلامة : فقد جعل والده نعيم بن محمد مع أنه محمد بن نعيم ، كما عرفته من الشيخ ومن ابن داود .

وأما ابن داود : فقد ذكر أن التلعكبري سمع منه سنة 304 وقد عرفت من الشيخ والعلامة : أنه سمع منه سنة 340 ، على أن التلعكبري توفي سنة 385 فيبعد روايته عن أحد سنة 304 والله العالم .

 

نبذه من حياته :

كان عالماً، فاضلاً، واسع الرواية، جليل القدر، روى جميع مصنّفات أُستاذه وشاركه في روايات كثيرة، وروى أيضاً عن أقرانه محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وأبي القاسم العلوي ونحوهما، وينزل إلى أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه(المتوفى 368هـ)، وروى مالا يوصف كثرة من مصنّفات الشيعة وأُصولهم عن محمد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد القمّي، وأبيه محمد بن نعيم، والحسين بن أحمد بن إدريس القمّي، وجعفر بن محمد بن قولويه، و يقال إنّ الكتب التي رواها قراءة وإجازة، بلغت ألف كتاب، وكان التلعكبريّ سمع منه سنة أربعين وثلاثمائة، وله منه إجازة.

 

أثاره:

صنّف هو كتباً منها: كتاب تنبيه عالم قتله علمه الذي معه ، وكتاب النور لمن تدبّره، رواهما عنه هارون بن موسى التلعكبري (المتوفى 385هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4144، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/191.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)