المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقدير البروتين في خلايا الدم الحمر
2024-05-07
قاعدة « حرمة أخذ الاجرة على الواجبات‌»
16-9-2016
اهتمامات الاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-05
عندما ينجح أصدقاؤك
31-8-2019
القرعة أصل او أمارة
26-3-2022
كيفية بناء المنظمات المُتعلِّمـة
2024-10-29


حمزة بن القاسم  
  
1577   02:34 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أثاره:

حمزة بن القاسم ابن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب - عليه السلام - ، أبو يعلى العلوي العبّاسي(...ـ...). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  حمزة بن القاسم بن علي = حمزة بن القاسم .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله ابن العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو يعلى ، ثقة ، جليل القدر من أصحابنا ، كثير " .

ـ قال السيد الخوئي: إن علي بن محمد القلانسي هذا لم تتعرض له كتب الرجال ، نعم ذكروا أن علي بن محمد القلانسي من أصحاب الجواد عليه السلام ، لكنه غير هذا جزما ، فان هذا يروى عنه النجاشي بواسطة شيخه الحسين بن عبيد الله ، فيكون علي بن محمد في طبقة التلعكبري طبعا ، وعليه فالظاهر أن من ترجمه النجاشي متحد مع من ذكره الشيخ في رجاله . والمراد بالعباسي في كلامه أنه من ولد العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وذلك لتوصيفه بالعلوي . ثم إن قبر حمزة هذا يبعد عن الحلة قريبا من أربعة فراسخ ، وهو مزار معروف .

 

نبذه من حياته :

محدّثٌ من محدِّثي الشيعة، جليل القدر، كثير الحديث، روى عن: سعد بن عبد اللّه كتاب «المنتخبات»، ولم يروه عنه غيره، وعن: محمد بن إسماعيل البرمكي، والحسن بن متيل، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري، وعلي بن الجنيد الرازي، وغيرهم، روى عنه: التلّعكبري، وعلي بن محمد القلانسي، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب، وعلي بن أحمد بن محمد الدقّاق.

 

أثاره:

صنّف كتباً، منها: التوحيد، والزيارات والمناسك، وكتاب من روى عن جعفر بن محمد عليمها السَّلام من الرجال، وصفه أبو العباس النجاشي بأنّه كتاب حسن.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4064، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/185.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)