المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السيد حسين العميدي النجفي
23-6-2017
تفسير آية (76) من سورة النساء
13-2-2017
اكتشاف كوكب تهب فيه أقوى الرياح
3-11-2016
عبد اللّه بن مُسكان
10-9-2016
DNA Sequencing
26-4-2016
الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين الهندي
16-8-2017


الحسين بن الحسن بن بابويه القمّي  
  
1456   11:34 صباحاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2016 1468
التاريخ: 2024-03-20 770
التاريخ: 23-3-2017 1315
التاريخ: 29-5-2017 1196

اسمه:

الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه، أبو عبد اللّه القمّي( ... ـ ...)، ابن عمّة الشيخ أبي جعفر الصدوق.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجال الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، كذا ذكره التفريشي في النقد والمولى عناية الله في المجمع ، والميرزا في المنهج والوسيط ، ولكن الموجود في نسخة ابن داود   من القسم الاول : هكذا : " الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه ( لم - جخ ) كان فقيها ، عالما ، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه " .

ـ قال النجاشي في ترجمة ربعي بن عبدالله : " ذكر أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب والراهبة . . في فهرسته " .

ـ قال السيد الخوئي : ذكر الاردبيلي - قدس سره - أن الحسين بن الحسن الذي يروي عنه محمد بن إسماعيل - وقد تقدم - هو هذا الرجل ، وهذا غريب جدا ، فإن هذا في طبقة الصدوق فكيف يمكن أن يروي عنه الكليني بواسطتين .

 

نبذه من حياته:

كان فقيهاً، عالماً، و يظهر أنّه كان في طبقة الشيخ الصدوق (المتوفى381هـ)، وروايته عنه من باب رواية الاَقران بعضهم عن بعض، روى عن: خاله علي بن الحسين بن بابويه، ومحمد بن الحسن بن الوليد، وعلي بن محمد ماجيلويه، روى عنه: ابن خاله الصدوق، وجعفر بن علي بن أحمد القمّي، ومحمد بن علي ملبية.

 

أثاره:

له فهرس في الرجال، ذكره النجاشي. *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3359، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4،/163.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)