المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل التي أدت إلى تطور علوم البيئة
1-11-2021
لقطة بعيدة LS) Long Shot)
15/9/2022
ري الخوخ والنكتارين
2023-05-22
Division by Zero
13-11-2019
How Did Interrupted Genes Evolve
16-3-2021
خدمات المستوطنة الصناعية - الخدمات المشتركة
7-7-2021


الحسين بن موسى بن محمد الموسوي  
  
1593   03:31 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

 

اسمه:

الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الاِمام موسى الكاظم ابن الاِمام جعفر الصادق عليمها السَّلام ، أبو أحمد الموسوي، الملقب بالطاهر ذي المناقب، نقيب الطالبيّين ببغداد، ووالد الشريفين المرتضى والرضيّ(303 ـ 400هـ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد الجليل ، الحسين بن موسى بن محمد بن ( إبراهيم بن موسى بن ) ابراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام ، والد السيدين المرتضى والرضى : عظيم الشأن في العلم والدنيا والدين ، أثنى عليه جماعة من أصحابنا وغيرهم من المحدثين والمؤرخين " .

ـ قال السيد الخوئي : ذكر النجاشي والشيخ في نسب السيد المرتضى ، هكذا : علي ابن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهم السلام ، وعليه كانت جملة ( ابن إبراهيم ) بين كلمة ( محمد ) و ( ابن موسى ) .

 

نبذه من حياته:

كان أبو أحمد الموسوي جليل القدر عظيم المنزلة في دولة بني العباس ودولة بني بويه، مهيباً، مطاعاً، كثير البرّ والاِحسان، قيل إنّه ما شرع في إصلاح أمر فاسد إلاّو صلح على يديه وانتظم بحسن سفارته، وبركة همّته وحسن تدبيره، ووساطته, تقلّد نقابة الطالبيّين وإمارة الحاجّ سنة (354هـ) وعُزل عنها سنة(362هـ) ، ثمّ وليها ثانية سنة (364هـ)، ثمّ عزله عضد الدولة سنة(369هـ) ، وحُمل إلى فارس واعتقل هناك، وأطلقه شرف بن عضد الدولة سنة(372هـ).

 

أثاره:

توفي سنة أربعمائة، ودفن في داره، ثمّ نُقل إلى جوار مرقد الاِمام الحسين - عليه السلام - بكربلاء، وقد رثته الشعراء بمراثي كثيرة، منهم ولداه المرتضى والرضي ، ومهيار الديلمي، وأبو العلاء المعري.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3682، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/181.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)