المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

طائر الوروار Merops
3-12-2015
كيفية تحقيق مزايا تنافسية من خلال الموارد البشرية
6-7-2020
Preparation of Alkynes from Alkenes
18-1-2020
conjugation (n.)
2023-07-18
استخراج النحاس
30-4-2018
النشاط الاقتصادي في اوربا - الزراعة - الانماط الزراعية الرئيسية - زراعة البحر المتوسط
1-11-2016


مدح الورع‏  
  
2447   10:41 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص.180-183
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 3233
التاريخ: 25/12/2022 1636
التاريخ: 2023-03-27 1629
التاريخ: 18-9-2021 2207

الورع و التقوى عن الحرام أعظم المنجيات ، و عمدة ما ينال به إلى السعادات و رفع الدرجات.

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «خير دينكم الورع» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من لقى اللّه سبحانه ورعا ، أعطاه اللّه ثواب الإسلام كله».

وفي بعض الكتب السماوية «و أما الورعون ، فإني أستحيي أن أحاسبهم».

وقال الباقر (عليه السلام) : «إن أشد العبادة الورع» , وقال (عليه السلام) : «ما شيعتنا إلا من أتقى اللّه و أطاعه ، فاتقوا اللّه و اعملوا لما عند اللّه ، ليس بين اللّه و بين أحد قرابة , أحب العباد إلى اللّه تعالى و أكرمهم عليه أبقاهم و أعملهم بطاعته».

وقال الصادق (عليه السلام) : «أوصيك بتقوى اللّه و الورع و الاجتهاد و اعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه» , وقال : «اتقوا اللّه و صونوا دينكم بالورع» , وقال (عليه السلام) : «عليكم بالورع ، فإنه لا ينال ما عند اللّه إلا بالورع» , وقال (عليه السلام) : «إن اللّه ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ، و يرزقه من حيث لا يحتسب» , وقال (عليه السلام) : «إن قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى» , وقال (عليه السلام) : «ما نقل اللّه عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى ، إلا أغناه من غير مال ، و أعزه من غير عشيرة  و آنسه من غير بشر» , وقال (عليه السلام) : «إنما أصحابي من اشتد ورعه ، و عمل لخالقه  و رجا ثوابه  هؤلاء أصحابي» , وقال (عليه السلام) : «ألا و إن من اتباع أمرنا و إرادته الورع   فتزينوا به يرحمكم اللّه ، و كيدوا أعداءنا ينعشكم اللّه» , وقال (عليه السلام) : «أعينونا بالورع   فإن من لقى اللّه تعالى منكم بالورع ، كان له عند اللّه فرجا , إن اللّه عز و جل يقول : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء : 69].

فمنا النبي ، و منا الصديق و الشهداء و الصالحون».

وقال أبو جعفر (عليه السلام) : «قال اللّه عز و جل , يا بن آدم ، اجتنب ما حرم عليك تكن من أورع الناس».

وسئل الصادق (عليه السلام) عن الورع من الناس ، فقال : «الذي يتورع عن محارم اللّه عز و جل» .

ولكون طلب الحرام و عدم الاجتناب عنه باعثا للهلاك ، و توقف النجاة و السعادة في الآخرة على الورع عن المحرمات ، مع افتقار الناس في الدنيا إلى المطاعم و الملابس ، ورد في فضيلة كسب الحلال و مدحه‏ ما ورد قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «طلب الحلال فريضة على كل مسلم و مسلمة».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من بات كالا من طلب الحلال ، بات مغفورا له» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «العبادة سبعون جزءا ، أفضلها طلب الحلال» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : العبادة عشرة أجزائه في طلب الحلال» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من أكل من كد يده مر على الصراط كالبرق الخاطف» ، وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من أكل من كد يده   نظر اللّه إليه بالرحمة ، ثم لا يعذبه أبدا» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من أكل من كد يده حلالا   فتح اللّه له أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من أكل من كد يده ، كان يوم القيامة في عداد الأنبياء ، و يأخذ ثواب الأنبياء» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من طلب الدنيا استعفافا عن الناس و سعيا على أهله و تعطفا على جاره‏ لقى اللّه عز و جل يوم القيامة و وجهه كالقمر ليلة البدر» , و كان (صلى اللّه عليه و آله) إذا نظر إلى الرجل وأعجبه   قال : «هل له حرفة؟ , فان قال : لا ، قال : سقط من عيني , قيل : و كيف ذاك يا رسول اللّه؟   قال : لأن المؤمن إذا لم تكن له حرفة يعيش بدينه» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من سعى على عياله من حله ، فهو كالمجاهد في سبيل اللّه» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من طلب الدنيا حلالا في عفاف ، كان في درجة الشهداء» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من أكل الحلال أربعين يوما ، نور اللّه قلبه ، و أجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه».

وطلب منه (صلى اللّه عليه و آله) بعض الصحابة أن يجعله اللّه تعالى مستجاب الدعوة ، فقال له : «أطب طعمتك تستجب دعوتك».

وقال الصادق (عليه السلام) : «اقرؤا من لقيتم من أصحابكم السلام ، و قولوا لهم : إن فلان بن فلان يقرؤكم السلام ، و قولوا لهم : عليكم بتقوى اللّه عز و جل ، و ما ينال به ما عند اللّه ، إني و اللّه ما آمركم إلا بما نأمر به أنفسنا ، فعليكم بالجد و الاجتهاد ، و إذا صليتم الصبح و انصرفتم فبكروا في طلب الرزق ، و اطلبوا الحلال ، فإن اللّه عز و جل سيرزقكم و يعينكم عليه» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.