المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأعراض المرضية التي تسببها النيماتودا Disease symptoms
2025-04-11
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-11
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10

stranding (n.)
2023-11-21
عبء اثبات الغلط
2-3-2017
اختيار موقع العواصم يرجع لعدة عوامل أهمها - سهولة المواصلات
9-5-2022
تنمية القدرات الادارية / القيادة والتأثير على المهارات
2024-03-21
Fricatives
2024-05-11
السيطرة على سلوك الشباب
2023-02-04


اجتناب الحرام  
  
3545   09:53 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص.51-52
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 2722
التاريخ: 3-2-2022 2575
التاريخ: 28-6-2019 2581
التاريخ: 11-4-2022 2629

[قال الشيخ القمي :] تجنّب المالَ الحرام ، فإنّه أشدّ أنواع المهلكات ، وأعظم موانع الوصول الى السعادات , وأكثرُ الناس الذين حُرموا الفيوضات إنّما حرموا بأكلهم المال الحرام.

نعم , أين القلب الذي نشأ على لقمة الحرام من قابلياته التي تنشأ من عالم القدس؟.

إذن على طالب النجاة أن يجدّ في تحصيل الحلال ، وأن يعصم يده وبطنه ويعفّهما عن كلِّ طعام حرام كان نتاجاً للظلم والعدوان والخيانة في الأمانة والغدر والمكر والحيلة والغصب والسرقة والاحتكار والرشوة والربا وقرائنها ، وأن يلبس لباس الورع والتقوى : {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ }[الأعراف : 26].

وروي عن أعزِّ المرسلين محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «من أكل لقمةً من حرام لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة» و« إنّ الله ـ عزّوجلّ ـ حرّم الجنّة جسداً غُذي بحرام»(1) و«إذا وقعت اللقمة من حرام في جوف العبد لعنه كلّ ملك في السماوات والأرض» , و«العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل»، و« لردُّ دانق من حرام يعدل عند الله سبعين ألف حجة مبرورة»(2).

وروي عن خير الأوصياء أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) قوله : «ما نهى الله ـ سبحانه ـ عن شيء ، إلاّ وأغنى عنه» و«بئس الطعام الحرام»(3).

______________________________

1ـ كنز العمال : ح9261 و9266. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ لله ملكاً على بيت المقدس يُنادي كلّ ليلة : مَن أكل حراماً لم يُقبل منه حرف ولا عدل» أي نافلة ولا فريضة» راجع جامع السعادات : ج2، ص166 باب طلب الحلال.

2- بحار الأنوار : ج103.

3- تصنيف غرر الحكم : ص355 ، ح8103. وروي عنه (عليه السلام) : «الحرامُ سُحت» وقال : «بئس الكسبُ الحرامُ» وقال : «مِن الشّقاءِ احتقابُ الحرام».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.