أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016
3429
التاريخ: 15-04-2015
6326
التاريخ: 15-04-2015
3764
التاريخ: 15-04-2015
3433
|
ملامحه الشريفة فهي حسب ما يقول جابر بن عبد الله الانصاري كانت كملامح رسول الله (صلى الله عليه واله) وشمائله وكما شابه جده النبي (صلى الله عليه واله) في هذه الظاهرة فقد شابهه في معالي أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين , ووصفه بعض المعاصرين له فقال : إنه كان معتدل القامة اسمر اللون رقيق البشرة له خال ضامر الكشح حسن الصوت مطرق الرأس.
وكان (عليه السلام) في طفولته آية من آيات النبوغ والذكاء ويقول الرواة إن جابر بن عبد الله الانصاري على شيخوخته كان يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه , وقد بهر جابر من سعة علوم الامام ومعارفه وطفق يقول : يا باقر لقد أوتيت الحكم صبيا .
وقد عرف الصحابة ما يتمتع به الامام منذ نعومة اظفاره من سعة الفضل والعلم الغزير فكانوا يرجعون إليه في المسائل التي لا يهتدون إليها ويقول المؤرخون ان رجلا سأل عبد الله بن عمر عن مسألة فلم يقف على جوابها فقال للرجل : اذهب إلى ذلك الغلام ـ وأشار الى الامام الباقر ـ فاسأله وأعلمني بما يجيبك فبادر نحوه وسأله فاجابه (عليه السلام) عن مسألته وخف الى ابن عمر فاخبره بجواب الامام وراح ابن عمر يبدي اعجابه بالامام قائلا : انهم أهل بيت مفهمون.
لقد خص الله أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بالعلم والفضل ووهبهم الكمال المطلق الذي يهبه لأنبيائه ورسله فكان كل فرد منهم لا تخفى عليه أية مسألة تعرض عليه ويقول المؤرخون ان الامام كان عمره تسع سنين وقد سئل عن أدق المسائل فأجاب عنها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|