أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2017
848
التاريخ: 24-8-2016
880
التاريخ: 24-8-2016
1188
التاريخ: 2-7-2017
848
|
اسمه:
القاضي ابن البرّاج(400 ـ 481 هـ) سعد الدين عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز، القاضي أبو القاسم الطرابلسي، المعروف بابن البرّاج. ولد سنة أربعمائة، أو قبلها بقليل.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " القاضي سعد الدين عز المؤمنين أبو القاسم عبدالعزيز بن نحرير بن عبدالعزيز بن البراج : وجه الاصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ".
ـ ذكره ابن شهر آشوب في المعالم ، وقال : " أبو القاسم عبدالعزيز ابن نحرير بن عبدالعزيز المعروف بابن البراج من غلمان المرتضى - رضي الله عنه ".
ـ ذكره السيد مصطفى في رجاله وأثنى عليه ، وقال : " فقيه الشيعة الملقب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس " .
نبذه من حياته :
فقيه الشيعة في عصره ووجههم، وصاحب التصانيف الكثيرة، وهو المراد بالقاضي على الاِطلاق في لسان الفقهاء الشيعة، وحضر مجلس السيد المرتضى في سنة تسع وعشرين وأربعمائة، واختص به، وأخذ عنه العلم والفقه، وكان الشيخ الطوسي يجلّه ويكبره، وقد ألّف بعض كتبه لأجل التماسه وسؤاله، ولما توفي المرتضى (436 هـ) حضر ابن البراج مجلس الشيخ الطوسي، باعتباره زميلاً له ـ كما يقول العلامة السبحاني لا تلميذاً، ثم صار خليفة الشيخ في بلاد الشام، وأحد أهل الفقه، تولّى ابن البراج القضاء بطرابلس سنة ثمان وثلاثين، فبقي عليه عشرين سنة، وقيل: ثلاثين.
وتخرّج به جمع من الفقهاء، منهم: الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمي، وأبو محمد الحسين بن عبد العزيز بن الحسن الجبهاني، وعبد الرحمان بن أحمد الخزاعي، وعبد الجبار بن عبد اللّه المقرئ الرازي.
أثاره:
صنّف كتباً كثيرة في الفقه، منها: جواهر الفقه المهذب المعالم، روضة النفس في العبادات الخمس، الكامل، الموجز، وعماد المحتاج في مناسك الحاج.
وشرحَ جمل العلم والعمل للمرتضى ، وصنّف كتاباً في الكلام.
وفاته:
توفّي بطرابلس في شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6582، وموسوعة طبقات الفقهاء ج183/5.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|