المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



جابر بن زيد الأزدي  
  
1206   10:20 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج305/1.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 1284
التاريخ: 4-8-2017 1297
التاريخ: 19-8-2016 1434
التاريخ: 19-8-2017 2292

جابر بن زيدت( /93 هـ ) الأزدي ، اليَحْمَديّ ، أبو الشعثاء الجوفي البصري . ولد في عُمان في الفترة ما بين ( 18 و 22 هـ ) ، ثم رحل إلى البصرة في طلب العلم .

 

أقوال العلماء فيه :

عد من أصحاب الامام علي (عليه السلام).

 

نبذ من حياته:

كان فقيهاً ، مفتياً ، وله حلقة بجامع البصرة يفتي فيها فيما قيل . وهو الشخصية الثانية التي تتبنّاها الإباضية زعيماً ومؤسساً لمذهبهم ، ووصفه الشماخي ( وهو من علماء الأباضية ) بأنّه أصل المذهب وأُسه الذي قامت عليه آطامه . وقد روي عن عزرة الكوفي انّه قال : قلت لجابر بن زيد إنّ الأباضية يزعمون أنّك منهم ، قال : أبرأ إلى اللَّه منهم .

قيل : لم يكن جابر بن زيد ممن عُرف عنهم الميل إلى التمرد أو الثورة ، ولم يعرف عنه انّه كان ضمن الذين خرجوا على الإمام علي بن أبي طالب أو اعتزلوه أو تمرّدوا عليه . . ولم يسمع أحد شيئاً عنه إلَّا بعد انتهاء هذه الاحداث [ أي أحداث تمرّد الخوارج بعد التحكيم ، ومعركة النهروان ] لحوالي أربعين عاماً عندما أتى الحجاج الثقفي إلى العراق والياً عليه من قبل عبد الملك في عام ( 75 هـ ) . وقيل : ولم يكن ضمن هؤلاء الذين رفعوا السيف في وجه الدولة . . بل كان يأتلف معها ، فقد كان يأخذ عطاءه من الحجاج ويحضر مجلسه ويصلَّي خلفه ، وعرض عليه الحجاج أن يولَّيه القضاء ، فرفض .

واشتهر عن جابر انّه لا يُماكس في ثلاث : في كراء إلى مكة ، وفي عبد يشترى ليعتق ، وفي شاة التضحية ، وكان يقول : لا نماكس في شيء نتقرب إليه .

 

وفاته :

توفي - سنة ثلاث وتسعين .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)