المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Nucleic Acids Hybridize by Base Pairing
25-2-2021
ضغطة القبر -
22-03-2015
Is the probability of having twins determined by genetics
20-10-2020
تكبيرة الإحرام
10-10-2016
الله يوسع الرزق ويضيّق على حسب ما يعلم من المصلحة
20-8-2022
هل تحتاج الحشرات للماء؟
21-1-2021


علي بن الحسين بن محمد بن محمد الحسيني  
  
842   11:14 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

الصائغ الحُسيني ( ... ـ 980 هـ ) علي بن الحسين بن محمد بن محمد الحسيني الموسوي، السيد نور الدين العاملي الجزيني، الشهير بالصائغ.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " علي بن الحسين الصائغ الحسيني العاملي الجزيني : كان فاضلا ، عابدا ، فقيها ، محثا ، محققا ، من تلامذة الشهيد الثاني ".

 

نبذه من حياته :

أحد كبار الاِمامية، تلمّذ على الشهيد الثاني وأخذ عنه الفقه والاَصول والحديث والاَدب وغير ذلك، وكان لأستاذه به خصوصية تامة، أثنى عليه استاذه الشهيد في إجازته له كثيراً، ووصفه بـ : السالك الناسك، المترقّي بحدسه الصائب إلى أعلى المراتب، المستعد لتلقّي نتائج المواهب من الكريم الواهب ... وقال: قرأ عليّ [«الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» قراءة بحث وتحقيق وتنقيح وتدقيق ... دلّت على جودة فهمه واستنارة قريحته، واستعداده للترقي من حضيض التقليد إلى أوج اليقين.

ودرّس المترجم وحدّث، فأخذ عنه: الحسن بن الشهيد الثاني، والسيد محمد ابن علي بن أبي الحسن الموسوي صاحب «المدارك»، وقرآ عليه في كثير من العلوم وتخرّجا به وبالسيد علي والد صاحب «المدارك»، وروى عنه: المحقق أحمد الاَردبيلي (المتوفّى 993 هـ)، ومحمد بن أحمد الاَردكاني.

 

آثاره:

صنّف كتاب مجمع البيان في شرح «إرشاد الاَذهان» في الفقه للعلاّمة الحلّي، وشرحاً على «شرائع الاِسلام» للمحقّق الحلّي.

 

وفاته :

توفّي في الحادي عشر من شهر رجب سنة ثمانين وتسعمائة، ودفن بقرية صدّيق شرقي تبنين، ورثاه تلميذه الحسن بن الشهيد الثاني بقصيدة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8088، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/168.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)