المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الحسين بن عبد الصمد بن محمد  
  
766   10:59 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016 838
التاريخ: 23-11-2017 838
التاريخ: 11-8-2016 828
التاريخ: 12-8-2016 2243

اسمه:

الحارثي ( 918 ـ 984 هـ ) الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي الحارثي الهمداني، عز الدين الجُبَعي العاملي، والد العالم المشهور بهاء الدين العاملي، ولد في أوّل المحرم سنة ثمان عشرة وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد بن محمد الحارثى الهمداني العاملي الجبعي والد شيخنا البهائي ، كان عالما ماهرا ، محققا مدققا ، متبحرا ، جامعا ، أديبا ، منشئا ، شاعرا ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، ثقة ، ثقة ، من فضلاء تلامذة شيخنا الشهيد الثاني".

ـ قال الاَفندي التبريزي: كان فاضلاً عالماً جليلاً أُصولياً متكلماً فقيهاً محدثاً شاعراً ....

 

نبذه من حياته :

عُني بطلب العلم، وجدّ في تحصيله حتى بذّ أقرانه، ومهر في الفقه وفي الحديث وعلومه، وصارت له يد طولى في علم الكلام، واللغة والعلوم الاَدبية، وتتلمّذ على الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي، ولزمه لزوماً شديداً، وروى عن الفقيه السيد بدر الدين الحسن بن جعفر الاَعرجي الحسيني الكركي، وقرأ عليه في الفقه وأُصوله والمنطق وغير ذلك، وتخرّج به، وحصل منه على إجازة تاريخها سنة (941 هـ).

وقد رافق المترجمُ أُستاذَه الشهيد في سفره إلى إسلامبول (سنة 952 هـ)، فأقاما بها ثلاثة أشهر ونصف، وتوجها إلى اسكدار، ثم عادا إلى بعلبك في 15 صفر سنة (953 هـ)  بعد أن زارا مشاهد أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - بالعراق، وأقاما في بعلبك مدة، ثم فارقاها إلى بلدتهما (جُبَع).

ثم ارتحل المترجم بعد شهادة استاذه المذكور (سنة 966 أو 965 هـ) وتشديد الضغوط على علماء الشيعة إلى أصفهان، فسمع به السلطان طهماسب الصفوي، فأرسل في طلبه، فلما حضر بين يديه في مقر سلطنته بقزوين، بجّله غاية التبجيل، وفوّض إليه منصب شيخ الاِسلام بقزوين، فأقام بها صلاة الجمعة، ووعظ، ودرّس، واستمر على ذلك سبع سنين، ثم نُقل إلى مدينة مشهد المقدسة، فأقام فيها مدة، ثم أمره السلطان المذكور بالتوجه إلى هراة، وكان أكثر أهلها من غير الشيعة، وأمر حاكم خراسان بأن ينتهي إلى رأي المترجم ولا يخالفه، فعظمت حرمته، وتصدى للوعظ والاِرشاد والتدريس، واشتهر، فقصده العلماء من الاَطراف، وانتشر به مذهب أهل البيت - عليهم السلام - ، وأقام هناك ثماني سنوات.

ثم حجّ في سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة، وزار المدينة المنورة، ثم توجه إلى البحرين، فسكنها إلى أن مات بها في الثامن من ربيع الاَوّل سنة أربع وثمانين وتسعمائة، وقبره بها مشهور مزور ، وكان قد أخذ عن المترجم جماعة، وروى عنه آخرون سماعاً وإجازة، منهم: ولده بهاء الدين محمد وقرأ عليه جملة من الكتب في المعقول والمنقول، وولده أبو تراب عبد الصمد بن الحسين، والحسن بن الشهيد الثاني، والسيد حسن  بن علي ابن شدقم الحسيني المدني، وشرف الدين بن إبراهيم الاَصفهاني، وملك علي، وأبو محمد الشهير ببايزيد البسطامي، ومعاني التبريزي، والسيد محمد باقر بن محمد الاسترآبادي الشهير بالداماد.

 

آثاره :

صنّف عدة كتب، منها:

1-  شرح «قواعد الاَحكام» للعلاّمة الحلّي.

2- شرح «الاَلفية» في فقه الصلاة للشهيد الاَوّل.

3- شرح آخر على الاَلفية،  فيه مناقشات مع الشهيدين والمحقق الكركي.

4- العقد الطهماسبي في الفقه.

5- حاشية على «إرشاد الاَذهان» في الفقه للعلاّمة الحلّي لم تتم.

6- الغرر والدرر.

7- رسالة في الدراية (مطبوعة).

8- وصول الاَخيار إلى أُصول الاَخبار في علم الدراية (مطبوع).

9- رسالة في عينية صلاة الجمعة.

10- الرسالة الرضاعية.

11- رسالة في الاعتقادات الحقّة.

12- رسالة في مناظرته مع بعض علماء حلب في مسألة الاِمامة شرح الاَربعين حديثاً في الاَخلاق.

13- تعليقات على «خلاصة الاَقوال في معرفة الرجال» للعلاّمة الحلّي.

14- تعليقات على الصحيفة السجادية.

وله فتاوى كثيرة، وديوان شعر كبير .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة3461، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/86.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)