أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
838
التاريخ: 23-11-2017
838
التاريخ: 11-8-2016
828
التاريخ: 12-8-2016
2243
|
اسمه:
الحارثي ( 918 ـ 984 هـ ) الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي الحارثي الهمداني، عز الدين الجُبَعي العاملي، والد العالم المشهور بهاء الدين العاملي، ولد في أوّل المحرم سنة ثمان عشرة وتسعمائة.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد بن محمد الحارثى الهمداني العاملي الجبعي والد شيخنا البهائي ، كان عالما ماهرا ، محققا مدققا ، متبحرا ، جامعا ، أديبا ، منشئا ، شاعرا ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، ثقة ، ثقة ، من فضلاء تلامذة شيخنا الشهيد الثاني".
ـ قال الاَفندي التبريزي: كان فاضلاً عالماً جليلاً أُصولياً متكلماً فقيهاً محدثاً شاعراً ....
نبذه من حياته :
عُني بطلب العلم، وجدّ في تحصيله حتى بذّ أقرانه، ومهر في الفقه وفي الحديث وعلومه، وصارت له يد طولى في علم الكلام، واللغة والعلوم الاَدبية، وتتلمّذ على الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي، ولزمه لزوماً شديداً، وروى عن الفقيه السيد بدر الدين الحسن بن جعفر الاَعرجي الحسيني الكركي، وقرأ عليه في الفقه وأُصوله والمنطق وغير ذلك، وتخرّج به، وحصل منه على إجازة تاريخها سنة (941 هـ).
وقد رافق المترجمُ أُستاذَه الشهيد في سفره إلى إسلامبول (سنة 952 هـ)، فأقاما بها ثلاثة أشهر ونصف، وتوجها إلى اسكدار، ثم عادا إلى بعلبك في 15 صفر سنة (953 هـ) بعد أن زارا مشاهد أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - بالعراق، وأقاما في بعلبك مدة، ثم فارقاها إلى بلدتهما (جُبَع).
ثم ارتحل المترجم بعد شهادة استاذه المذكور (سنة 966 أو 965 هـ) وتشديد الضغوط على علماء الشيعة إلى أصفهان، فسمع به السلطان طهماسب الصفوي، فأرسل في طلبه، فلما حضر بين يديه في مقر سلطنته بقزوين، بجّله غاية التبجيل، وفوّض إليه منصب شيخ الاِسلام بقزوين، فأقام بها صلاة الجمعة، ووعظ، ودرّس، واستمر على ذلك سبع سنين، ثم نُقل إلى مدينة مشهد المقدسة، فأقام فيها مدة، ثم أمره السلطان المذكور بالتوجه إلى هراة، وكان أكثر أهلها من غير الشيعة، وأمر حاكم خراسان بأن ينتهي إلى رأي المترجم ولا يخالفه، فعظمت حرمته، وتصدى للوعظ والاِرشاد والتدريس، واشتهر، فقصده العلماء من الاَطراف، وانتشر به مذهب أهل البيت - عليهم السلام - ، وأقام هناك ثماني سنوات.
ثم حجّ في سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة، وزار المدينة المنورة، ثم توجه إلى البحرين، فسكنها إلى أن مات بها في الثامن من ربيع الاَوّل سنة أربع وثمانين وتسعمائة، وقبره بها مشهور مزور ، وكان قد أخذ عن المترجم جماعة، وروى عنه آخرون سماعاً وإجازة، منهم: ولده بهاء الدين محمد وقرأ عليه جملة من الكتب في المعقول والمنقول، وولده أبو تراب عبد الصمد بن الحسين، والحسن بن الشهيد الثاني، والسيد حسن بن علي ابن شدقم الحسيني المدني، وشرف الدين بن إبراهيم الاَصفهاني، وملك علي، وأبو محمد الشهير ببايزيد البسطامي، ومعاني التبريزي، والسيد محمد باقر بن محمد الاسترآبادي الشهير بالداماد.
آثاره :
صنّف عدة كتب، منها:
1- شرح «قواعد الاَحكام» للعلاّمة الحلّي.
2- شرح «الاَلفية» في فقه الصلاة للشهيد الاَوّل.
3- شرح آخر على الاَلفية، فيه مناقشات مع الشهيدين والمحقق الكركي.
4- العقد الطهماسبي في الفقه.
5- حاشية على «إرشاد الاَذهان» في الفقه للعلاّمة الحلّي لم تتم.
6- الغرر والدرر.
7- رسالة في الدراية (مطبوعة).
8- وصول الاَخيار إلى أُصول الاَخبار في علم الدراية (مطبوع).
9- رسالة في عينية صلاة الجمعة.
10- الرسالة الرضاعية.
11- رسالة في الاعتقادات الحقّة.
12- رسالة في مناظرته مع بعض علماء حلب في مسألة الاِمامة شرح الاَربعين حديثاً في الاَخلاق.
13- تعليقات على «خلاصة الاَقوال في معرفة الرجال» للعلاّمة الحلّي.
14- تعليقات على الصحيفة السجادية.
وله فتاوى كثيرة، وديوان شعر كبير .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة3461، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/86.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|