اسمه :

الاِلهي  ( ... ـ 950 هـ ) الحسين بن شرف الدين عبد الحق، كمال الدين الاَردبيلي، المعروف بالاِلهي، ولد في أردبيل، ونشأ بها.

نبذه من حياته :

كان من علماء الاِمامية، فقيهاً، أُصولياً، منطقياً، مشاركاً في أنواع من العلوم ، ارتحل في طلب العلم إلى شيراز وهراة وغيرهما، ثم عاد إلى أردبيل بعد أن مهر في العلوم، وأقبل على الاِفادة والتصنيف، وأخذ العلوم الشرعية عن علي الآملي.

وقرأ على جلال الدين محمد بن أسعد الدواني كتابه «شواكل الحور في شرح هياكل النور» ، وله منه إجازة تاريخها سنة (892 هـ)، وقرأ أيضاً على غياث الدين منصور بن صدر الدين الثالث محمد الحسيني الدشتكي الشيرازي، وسمع على جمال الدين عطاء اللّه بن فضل اللّه الحسيني بعض كتاب «أنوار التنزيل وأسرار التأويل» للبيضاوي، وكتاب «مشكاة المصابيح» لولي الدين محمد ابن عبد اللّه التبريزي، فكتب له إجازة في سنة (899 هـ)، وصفه فيها: بالعالم النحرير، الذي فاق أقران وقته في المعقول والمنقول، وأحرز قصبات السبق في مضمار الفروع والاَصول، وروى عنه كمال الدين إبراهيم الصفوي الاَردبيلي إجازة.

أثاره :

صنف في أنواع الفنون ما يزيد على ثلاثين كتاباً، منها:

1- حاشية على «قواعد الاَحكام» للعلاّمة الحلّي.

2- خلاصة الفقه ألّفه سنة (842هـ) شرح «تهذيب الاَصول» للعلاّمة الحلّي.

3- التفسير بالعربية  التفسير بالفارسية في مجلدين.

4- كتاب في فضائل الاَئمّة الاثني عشر وأدلة إمامتهم بالفارسية.

5- رسالة في الاِمامة بالتركية، حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق لقطب الدين محمد بن محمد الرازي.

6- حاشية على «شرح مطالع الاَنوار» في المنطق للقطب الرازي.

7- حاشية على «شرح تحرير إقليدس» في الهندسة.

8- شرح «گلشن راز» للشبستري المشهور في التصوف بالفارسية.

9- منهج الفصاحة في شرح «نهج البلاغة» .

وكان له ميل إلى التصوف، وقد وقع بيه وبين المحقق علي الكركي مناظرات.

وفاته :

توفّي بأردبيل سنة خمسين وتسعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .