المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9095 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الشماتة
5-10-2016
بـعـض نـماذج الهـياكـل التـنظيـميـة علـى المستـوى الـدولـي
2024-01-15
موسى بن عبد السلام بن زين العابدين العاملي.
17-7-2016
داء الترمس Lupinosis
17-12-2018
دعاء لدفع الأسقام.
2023-06-28
مدينة رأس الخيمة
2-2-2016


جمع من أصحاب الامام ابي جعفر  
  
2728   04:55 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص292-297.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /

[من أصحاب الامام الباقر : ]

1- شجرة بن ميمون :

ابن أبي أراكة النبال ثقة روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وأبي عبد الله (عليه السلام) .

2 ـ شريس الوابشي :

كوفي روى عن الامام الباقر والامام الصادق (عليه السلام) وروى عن جابر وروى عنه محمد بن الفضيل .

3 ـ شعيب بن بكر :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري القمي روى عن الامام الباقر (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) .

4 ـ شعيب الحداد :

ذكره البرقي في أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو شعيب بن أعين الحداد .

5 ـ شهاب بن عبد ربه :

قال النجاشي : شهاب بن عبد ربه بن أبي ميمونة مولى بني نصر ابن قعين من بني أسد روى عن أبي عبد الله وعن أبي جعفر (عليه السلام) وكان موسرا ذا حال ذكر ابن بطة أن له كتابا حدثه به الصفاء عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه وروى الكشي بسنده عنه

أن الامام الصادق (عليه السلام) قال له : كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال : فاني يوما بالبصرة عند محمد بن سليمان إذ ألقى إلي كتابا وقال : عظم الله أجرك في جعفر بن محمد فذكرت الكلام فخنقتني العبرة وروى الكشي روايات قادحة فيه إلا أنها ضعيفة السند حسبما ذكر ذلك سيدنا الأستاذ .

6 ـ شهر بن حوشب :

روى عن الامام الباقر (عليه السلام) وروى عنه أبو حمزة في تفسير قوله تعالى : {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] , وروى عن الامام جعفر بن محمد (عليه السلام) .

7 ـ صالح بن سهل :

الهمداني عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) قال ابن الغضائري : صالح بن سهل الهمداني كوفي غال كذاب : وضاع للحديث روى عن أبي عبد الله لا خير فيه ولا في سائر ما رواه وروى عنه الكشي قال : كنت أقول في أبي عبد الله (عليه السلام) بالربوبية فدخلت عليه فلما نظر إلى قال : يا صالح إنا والله عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده وان لم نعبده عذبنا وقد بنى سيدنا الاستاذ على توثيقه ولم يعن بتضعيف ابن الغضائري له .

8 ـ صالح بن عقبة :

ابن خالد الأسدي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقال النجاشي : له كتاب .

9 ـ صالح بن ميثم :

الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) وقد قال له الامام الباقر (عليه السلام) : إني أحبك وأحب أباك حبا شديدا روى عن الامام أبي جعفر طائفة من الأحكام .

10 ـ صامت بياع الهروى :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وكذلك ذكره البرقي من أصحاب الامام.

11 ـ صباح بن يحيى :

المزني كوفي ثقة روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وأبي عبد الله (عليه السلام) له كتاب يرويه جماعة منهم أحمد بن النضر .

12 ـ الصلت بن الحجاج :

من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) .

13 ـ ضريس بن عبد الملك :

روى عن الامام علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله : وروى عنه أبو جميلة وأبو خالد القماط وابن بكير وابن رئاب وابن مسكان وجعفر بن بشير وسيابة وغيرهم .

14 ـ ضريس بياع الغزل :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

15 ـ ضريس الكناني :

روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه علي بن رئاب .

16 ـ طاهر مولى أبي جعفر :

من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) حسبما ذكره الشيخ والبرقي .

17 ـ طربال بن رجاء :

روى عن الامام الباقر (عليه السلام) وروى عنه علي بن رئاب وخطاب أبو محمد الهمداني .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.