المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

interpersonal (adj.)
2023-09-26
دراسات التربة
2023-06-22
المذهب الكلامي
25-09-2015
Nasalized vowels in the place of nasal consonants
25-7-2022
الدهون Lipides
2024-08-24
مفاعل سريع نبضي fast-burst reactor
29-3-2019


علي بن الحسن بن محمد  
  
1197   11:29 صباحاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج151/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

الاَسترابادي ( ... ـ حدود 837 هـ) علي بن الحسن بن محمد، زين الدين الاَسترابادي.

 

أقوال العلماء فيه :

قال في «رياض العلماء»: كان فاضلاً جليلاً، وعالماً نبيلاً، وفقيهاً نبيهاً.

 

نبذه من حياته :

أحد كبار علماء الاِمامية، أخذ بالعراق عن جماعة من الفقهاء، منهم: السيد رضي الدين الحسن بن ضياء الدين عبد اللّه بن مجد الدين ابن الاَعرج الحسيني، وابن عمّه السيد جمال الدين محمد بن عميد الدين عبد المطلب بن محمد ابن الاَعرج، وعز الدين الحسن بن سليمان بن محمد الحلّي.

وحدّث، وأقرأ الفقه وغيره، وانتفع به الطلبة، قرأ عليه كتاب «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة ابن المطهّر الحلّي: السيد نظام الدين تركة بن تاج الدين بن جلال الدين عبد اللّه الحسيني، وجعفر بن أحمد بن الحسن المكّي.

وقرأ عليه كتاب «تحرير الاَحكام الشرعية» للعلاّمة الحلّي: السيد حسن بن حمزة الموسوي النجفي، والسيد سلطان بن الحسن الحسني الشجري القمي النجفي، وقرأ عليه الاَوّل منهما قطعة من «الدروس الشرعية في فقه الاِمامية» للشهيد الاَوّل، وقرأ عليه الثاني كتاب «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة الحلّي، وقرأ عليه بعض تلامذته كتاب «الرجال» لابن داود الحلّي، وروى عنه: رضي الدين عبد الملك بن إسحاق القمي الكاشاني، ومحمد بن شجاع الاَنصاري الحلّي في كتابه «نهج العرفان»، وله تعليقات كثيرة وإفادات على «تحرير الاَحكام الشرعية».

 

وفاته :

توفّي في حدود سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)