المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



الحسن بن أحمد بن يوسف  
  
728   08:56 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج86/9
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه:

ابن العشرة  ( ... ـ 862 هـ) الحسن بن أحمد بن يوسف، وقيل: الحسن بن علي بن أحمد بن يوسف، عز الدين أبو المكارم أو أبو علي الكسرواني، الكركي المعروف بابن العشرة.

 

نبذه من حياته :

كان من أجلة علماء الامامية، فقيها، متكلما، ذا زهد وتأله، وكان ابن العشرة محسنا إلى الناس، لهجا بالدعاء، كثير الحج، حج نحوا من أربعين حجة، وأخذ عن جماعة من الفقهاء، وروى عنهم، منهم: السيد حسن بن نجم الدين ابن الاعرج العاملي، وشمس الدين محمد بن عبد العلي بن نجدة الكركي (المتوفى 808 هـ)، وضياء الدين أبو القاسم علي بن الشهيد الاول محمد بن مكي العاملي ، ونظام الدين علي بن الحميد النيلي، والسيد شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الله العريضي.

وأجاز له الفقيه الكبير محمد بن أحمد بن فهد الحلي في سنة (840 هـ)، ووصفه في إجازته له: بالفقيه العالم العلامة محقق الحقائق ومستخرج الدقائق، وحدث، وأقرأ، وتلمذ عليه جماعة، ورووا عنه، منهم: محمد بن أحمد بن محمد الصهيوني، وشمس الدين محمد بن محمد بن داود المعروف بابن المؤذن الجزيني، ومحمد بن إسكاف الكركي، ومحمود العاملي الشهير بابن أمير الحاج، وزين الدين علي بن هلال الجزائري، وشمس الدين محمد بن علي الجبعي، وأثنى عليه كثيرا، ومحمد  بن أحمد السميطاري (الشميطاري)، وقرأ عليه أبو القاسم علي ابن طي ـ وهو في طبقته ـ كتاب «القواعد والفوائد» في الفقه للشهيد الاول.

وقرأ عليه بعضهم «شرح الفصول النصيرية» للمقداد بن عبد الله السيوري الحلي.

 

وفاته :

توفي ابن العشرة بكرك نوح سنة اثنتين وستين وثمانمائة، بعد أن حفر لنفسه قبرا، قال الشيخ السبحاني: الظاهر أنه من أبناء الثمانين، ولعله جاوزها.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)