أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
2292
التاريخ: 2024-04-12
794
التاريخ: 2024-10-12
283
التاريخ: 12-10-2014
2799
|
قد ورد في الأثر عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : "فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" (1).
نعم من الخير أن يقف الإنسان دون ولوج هذا الباب ، وأن يَكِلَ بيان فضل القرآن إلى نظراء القرآن أهل البيت عليهم السلام ، فإنّهم أعرف الناس بمنزلته ، وأدلّهم على سموّ قدره ، وهم قرناؤه في الفضل ، وشركاؤه في الهداية ، أمّا جدّهم الأعظم فهو الصادع بالقرآن ، والهادي إلى أحكامه ، والناشر لتعاليمه. وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : "إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض" (2) . فالعترة هم الأدلّاء على القرآن ، والعالمون بفضله.
فمن الواجب أن نقتصر على أقوالهم ، ونستضيء بإرشاداتهم. ولهم في فضل القرآن أحاديث كثيرة جمعها شيخنا المجلسيّ في (البحار) المجلّد التاسع والثمانين منه. نذكر منها :
قال الحارث الهمدانيّ : "دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في أحاديث فدخلت على عليّ عليه السلام فقلت : ألا ترى أن أناساً يخوضون في الأحاديث في المسجد؟ فقال عليه السلام : قد فعلوها؟ قلت : نعم ، قال عليه السلام : أما إنّي قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ستكون فتن ، قلت : وما المخرج منها؟ قال عليه السلام : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل ، هو الّذي مَن تركه من جبّار قصمه الله ، ومَن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله ، فهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الّذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يَخْلَق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. وهو الّذي لم ينته الجنّ إذ سمعته أن قالوا : {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [الجن : 1] ، هو الّذي من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أُجر ، ومن دعا إليه هُديَ إلى صراط مستقيم" (3) .
_______________________
1- بحار الأنوار ، ج 19 ، ص 6 ، صحيح الترمذي بشرح ابن العربي ، ج 11 ، ص 47 ، أبواب فضائل القرآن.
2- رواه الترمذي ، ج 13 ، ص 200 ـ 201.
3- بحار الأنوار ، ج89 ، ص24.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|