أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2016
3612
التاريخ: 19-05-2015
3561
التاريخ: 31-7-2016
2907
التاريخ: 31-7-2016
3158
|
- قوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125] .
سأل سليمان النيشابوري الامام الرضا (عليه السّلام) عن تفسير هذه الآية الكريمة فقال: فمن يرد اللّه ان يهديه بأيمانه في الدنيا و الى جنته و دار كرامته في الآخرة يشرح صدره للتسليم للّه و الثقة به و السكون الى ما وعد من ثوابه حتى يطمئن إليه و من يرد أن يضله عن جنته و دار كرامته في الآخرة لكفره به و عصيانه له في الدنيا يجعل صدره ضيقا حرجا حتى يصير كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل اللّه الرجس على الذين لا يؤمنون .
- قوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32]
استشهد الامام (عليه السّلام) بهذه الآية الكريمة في حديثه التالي: روى أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال لي الامام الرضا: ما تقول في اللباس الخشن؟
فقلت: بلغني أنّ الحسن كان يلبس و أنّ جعفر بن محمد كان يأخذ الثوب الجديد فيأمر به فيغمس في الماء فقال (عليه السّلام): البس و جمّل فإنّ علي بن الحسين كان يلبس الجبّة الخزّ بخمس مائة درهم و المطرف الخزّ بخمسين دينارا فيشتو فيه فإذا خرج الشتاء باعه و تصدّق بثمنه و تلا هذه الآية: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} .
- قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف: 175] ؛ قال (عليه السّلام) في تفسير هذه الآية: إنه أعطي بلعم بن بأعور الاسم الأعظم و كان يدعو به فيستجاب له فمال الى فرعون فلما أمر فرعون في طلب موسى و أصحابه قال فرعون لبلعم: ادع اللّه على موسى و أصحابه ليحبسه علينا فركب حمارته فاقبل يضربها فانطقها اللّه عزّ و جلّ فقالت: ويلك على ما ذا تضربني؟ أ تريد أن أجيء معك لتدعو على نبي اللّه و قوم مؤمنين؟ و لم يزل يضربها حتى قتلها فانسلخ من لسانه و هو قوله: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف: 175، 176] و هو مثل ضربه اللّه .
- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال: 15]
قال (عليه السّلام) في تفسير هذه الآية المباركة حرم اللّه الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين و الاستخفاف بالرسل و الأئمة العادلة و ترك نصرتهم على الأعداء و العقوبة لهم على ترك ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية و اظهار العدل و ترك الجور و اماتة الفساد لما في ذلك من جراءة العدو على المسلمين و ما يكون في ذلك من السبي و القتل و ابطال دين اللّه عزّ و جلّ و غيره من الفساد .
- قوله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس: 98] .
عرض (عليه السّلام) في حديث له الى قصة يونس لما رفع اللّه عنهم العذاب قال (عليه السّلام):
ان يونس أمره اللّه بما أمره فأعلم قومه فأظلهم العذاب ففرقوا بينهم و بين اولادهم و بين البهائم و أولادها ثم عجوا الى اللّه وضحوا فكف اللّه العذاب عنهم .
- قوله تعالى: {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} [هود: 34] .
إن نوح (عليه السّلام) قال لقومه مضمون هذه الآية الكريمة و قد علق الامام الرضا (عليه السّلام) على ذلك بقوله: الأمر الى اللّه يهدي و يضل .
- قوله تعالى: {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46].
روى الحسن بن علي الوشاء عن الامام الرضا (عليه السّلام) قال: سمعته يقول: قال أبي: قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): ان اللّه عزّ و جلّ قال لنوح: إنه ليس من أهلك لأنه كان مخالفا له و جعل من اتبعه من أهله.
قال - أي الحسن- و سألني كيف يقرءون هذه الآية في ابن نوح؟
فقلت: يقرؤها الناس على وجهين: إنه عمل - جعلوه مصدرا- و انه عمل - جعلوه فعلا ماضيا- فقال: كذبوا هو ابنه و لكن اللّه نفاه حين خالفه في دينه.
قال السيد الطباطبائي: و كأن المراد من قراءة الآية تفسيرها و الراوي يشير بإيراد القراءتين الى تفسير من فسر الآية بأن المراد أن امرأة نوح حملت الأبن من غيره فألحقه بفراشه .
- قوله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف: 24] سأل علي بن محمد بن الجهم الامام الرضا (عليه السّلام) في مجتمع حاشد فقال له: يا ابن رسول اللّه أ تقول: بمهمة الأنبياء؟.
- نعم .
ما تقول: في قوله عزّ و جلّ في يوسف و لقد همت به و همّ بها؟.
فأجابه (عليه السّلام) بتفسير الآية و انه ليس كما توهم من الأخذ بظاهره قائلا: إنها - اي زليخا- همت بالمعصية و همّ يوسف بقتلها ان أجبرته لعظيم ما تداخله فصرف اللّه عنه قتلها و هو قوله عزّ و جلّ: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ} [يوسف: 24] و السوء القتل و الفحشاء الزنا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|