أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
![]()
التاريخ: 2-8-2016
![]()
التاريخ: 2-8-2016
![]()
التاريخ: 1-8-2016
![]() |
قال الامام الرضا (عليه السّلام) : (أيار) واحد و ثلاثون يوما تصفو فيه الرياح و هو آخر فصل الربيع و قد نهي فيه عن الملوحات و اللحوم الغليظة كالرؤوس و لحوم البقر و اللبن و ينفع فيه دخول الحمام أول النهار و تكره فيه الرياضة قبل الغداء ....
أما أيار فهو على اعتاب الصيف و الجهاز الهضمي لا يتحمل الأغذية الثقيلة خصوصا إذا بلغ الانسان مرحلة الشيخوخة فان تناول اللحوم الغليظة يؤدي الى الاضرار الجسيمة كالإصابة بالضغط الدموي و غيره.
قال (عليه السّلام) : (حزيران) ثلاثون يوما يذهب فيه سلطان الدم و يقبل زمان المرة الصفراء و ينهى فيه عن التعب و اكل اللحم دائما و الاكثار منه و شم المسك و العنبر و ينفع فيه أكل البقول الباردة كالهندباء و البقلة الحمقاء و اكل الخضر كالخيار و الشيرخشت و الفاكهة الرطبة و استعمال المحمضات و من اللحوم المعز الثني و الجدي و من الطيور الدجاج و الطيهوج و الدراج و الالبان و السمك الطري ....
أما حزيران فهو أول شهور الصيف و تضعف فيه الأبدان لأنها تواجه قسوة الحر و مرارته و قد اكد الامام (عليه السّلام) على اجتناب ما يلي:
1- عدم التعب.
2- عدم تناول اللحم بكثرة.
3- أكل الخضروات و الفواكه و ذلك للطافتها و عدم ثقلها.
قال (عليه السّلام): (تموز) واحد و ثلاثون يوما فيه شدة الحرارة و تغور المياه و يستعمل فيه شرب الماء البارد على الريق و تؤكل فيه الأشياء الباردة الرطبة و تؤكل فيه الأغذية السريعة الهضم - كما ذكر في حزيران- و يستعمل فيه من الشموم و الرياحين الباردة الرطبة الطيبة الرائحة ....
أما تموز فهو من أثقل فصول السنة و اشدها قسوة على الانسان و ذلك لشدة الحر الذي يسبب غور المياه و قد اكّد الامام (عليه السّلام) على استعمال الاشياء الباردة و اكل الأطعمة الخفيفة السريعة الهضم حتى لا يتأثر الجهاز الهضمي بها كما أكد الامام (عليه السّلام) على شم الرياحين الباردة الطيبة الرائحة و ذلك لما لها من الأثر الفعال على الجهاز العصبي.
قال (عليه السّلام): (آب) واحد و ثلاثون يوما و فيه تشتد السموم و يهيج الزكام بالليل و يهب الشمال و يصلح المزاج بالتربيد و الترطيب و ينفع فيه شرب اللبن الرائب و يجتنب فيه الجماع و المسهل و يقل من الرياضة و يشم الرياحين الباردة ....
أما شهر آب فهو كشهر تموز في حرارته و شدة قسوته و فيه يشتد الزكام و ذلك لضعف الأبدان بسبب الحر و قد ندب الامام الى استعمال الاشياء الباردة لتخفف من شدة الحر.
قال (عليه السّلام): (ايلول) ثلاثون يوما فيه يطيب الهواء و تقوى سلطان المرة السوداء و يصلح شرب المسهل و ينفع فيه أكل الحلاوات و اصناف اللحوم المعتدلة كالجداوي و الحوالي من الضأن و يجتنب لحم البقر و الاكثار من لحم الشواء و دخول الحمام و يستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج و يجتنب فيه أكل البطيخ و القثاء ....
أما في أيلول فقد انكسرت فيه شدة الحر و ذهبت قسوته خصوصا في أواخره فان الهواء يطيب فيه و ينفع فيه أكل أنواع الحلويات بشرط أن لا يكون الشخص يبتلى بداء السكر أو مصابا بالسمنة فان استعمال الحلويات مضر للغاية كما ينفع اكل اللحوم بجميع اصنافها إلّا لحم البقر فانه مضر و حذّر الامام من اكل البطيخ و الخيار لأنهما مضران في هذا الفصل.
قال (عليه السّلام): (تشرين الأول) واحد و ثلاثون يوما فيه تهب الرياح المختلفة و يتنفس فيه ريح الصبا و يجتنب فيه الفصد و شرب الدواء و يحمد فيه الجماع و ينفع فيه أكل اللحم بالتوابل و يقلل فيه شرب الماء و تحمد فيه الرياضة ....
أما تشرين الأول فهو من فصول السنة الممتازة التي انطوت فيه مرارة الحر و هبت فيه ريح الصبا و قد حذّر الامام (عليه السّلام) من الفصد فانه يعود بالضرر على الجسم و أمر بتقليل شرب الماء كما أمر بالرياضة لانها تنفع في حيوية الجسم و بث النشاط فيه.
قال (عليه السّلام): (تشرين الثاني) ثلاثون يوما فيه يقع المطر الوسمي و نهي فيه عن شرب الماء بالليل و يقلل من دخول الحمام و الجماع و يشرب بكرة كل يوم جرعة ماء حار و يجتنب أكل البقول كالكرفس و النعنع و الجرجير ....
أما تشرين الثاني فهو من أطيب فصول السنة فان الناس يستقبلون فيه الشتاء و يقع فيه المطر الوسمي الذي هو من مصادر الخير و الرحمة للناس فمنه تخضر الأرض و تأتي ثمراتها و ينبغي لكل انسان أن يشرب جريعة من الماء الحار في صباحه المبكر ليسلم من غائلة البرد و قد حذر الامام من أكل الكرفس و بعض الخضروات الأخرى لما فيها من الأضرار البالغة على الانسان.
قال (عليه السّلام): (كانون الأول) واحد و ثلاثون يوما تقوى فيه العواصف و يشتد فيه البرد و ينفع فيه كل ما ذكر في (تشرين الثاني) و يحذر فيه من أكل الطعام البارد و يتقى فيه الحجامة و الفصد و يستعمل فيه الأغذية الحارة بالقوة و الفعل.
أما شهر كانون الأول فهو أول شهور الشتاء و يواجه الناس فيه البرد القارص و تقوى فيه العواصف و قد حذر الامام (عليه السّلام) من تناول الأطعمة الباردة و ذلك لانها تؤثر على الصحة و يصاب الانسان من جرائها ببعض الأمراض كما دعا الى تناول الأغذية الحارة و ذلك لما فيها من الفوائد الصحية.
قال (عليه السّلام): (كانون الثاني) واحد و ثلاثون يوما يقوى فيه غلبة البلغم ينبغي أن يتجرع فيه الماء الحار بالريق و يحمد فيه الجماع و ينفع الاحساء فيه مثل البقول الحارة كالكرفس و الجرجير و الكراث و ينفع فيه دخول الحمام و التمريخ بدهن الخيري و ما ناسبه و يحذر فيه الحلو و أكل السمك الطري و اللبن ....
أما كانون الثاني فيواجه الناس فيه قسوة البرد و شدته و قد ندب الامام الى شرب الماء الحار في الصباح الباكر ليتقى فيه الانسان من مخلفات البرد كما دعا الى استعمال البقول الحارة و ذلك لتدفئة الجسم و وقايته من البرد كما ندب الى دخول الحمام لأن به تنشط الدورة الدموية و حذر من أكل السمك الطري و اللبن و الحلويات فانه تضر بالبدن.
قال (عليه السّلام): (شباط) ثمانية و عشرون يوما تختلف فيه الرياح و تكثر الأمطار و يظهر العشب و يجري فيه الماء في الغور و ينفع فيه أكل الثوم و لحم الطير و الصيود و الفاكهة و يقلل من أكل الحلاوات و يحمد فيه كثرة الحركة و الرياضة ....
و بدخول شباط تنتهي قسوة البرد و شدته و تكثر فيه الامطار و يظهر العشب و يجرى الماء و ندب الامام الى اكل الثوم الذي هو من اعظم البقول عائدة على جسم الانسان فهو يقي الانسان من كثير من الأمراض كارتفاع الضغط الدموي و السكر و غيرهما ..
و بهذا ينتهي حديث الامام عن فصول السنة و ما ينبغي أن يستعمله الانسان من الأغذية و ما يجتنبه منها في فصولها.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|